الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد السياسي والدولي
الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد السياسي والدولي


أستاذ اقتصاد: ارتفاع فوائد القروض أبرز المعوقات أمام تحقيق التكامل الاقتصادي الأفريقي 

مصطفى أحمد

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021 - 07:05 م

قال الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد السياسي والدولي، إن التكامل الاقتصادي الأفريقي كان حلما، ووصلنا إلى مرحلة متقدمة من تحقيقه، وهي السوق المشتركة.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك العديد من المعوقات التي تواجه تحقيق التكامل هي المخاطرة في الاستثمار، وارتفاع قيمة الفائدة على القروض.

وأكد الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد السياسي والدولي، أن لكل دولة أفريقية طبيعة خاصة ومعطيات تختلف عن غيرها من بلدان القارة السمراء.

وأكد خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، أن منطقة التجارة الحرة دخلت حيز التنفيذ بداية العام الحالي، والتي أدت للقضاء على العديد من العوائق.

ولفت الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد السياسي والدولي، إلى أن مصر من الدول التي سارعت في حل مشكلة نقل البضائع بين دول القارة والتي تمثل عائقا أمام تحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة.

واختتم خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد إلى نقل حاوية بضائع من كينيا إلي العاصمة البريطانية لندن أرخص من نقلها لأي دولة إفريقية.

ومن ناحية أخري أشاد الدكتور خالد فهمي المتخصص في الشئون الإفريقية، بانتهاء قمة الكوميسا بإيجاد آلية للتعاون الإفريقي، مشيرًا إلى أن هذا التعاون أحد أهداف أجندة التنمية 2060، الذي يتفق مع أجندة مصر 2030، وهو السبيل للنهوض والتنمية.

وأضاف  خالد فهمي أنه من الضروري أن يشعر المواطن الإفريقي بالنتائج المرجوة من التجمعات والتكتلات وجهود الحكام والقادة الأفارقة التي تهدف لصالح المواطن الإفريقي الذي عاني من  الحروب والنزاعات.

ولفت المتخصص في الشئون الإفريقية إلى أن ما قامت به مصر من جهود لتحقيق الاستقرار والتنمية، تقدم نموذج لاستفادة ودعم الاستثمارات من خلال الخبرة الموجودة، سواء كانت أيدي عاملة او تكنولوجيا نستقدمها من الخارج لاستكمال عملية النمو والتكامل.

وأشار الدكتور خالد فهمي إلى أهمية تبادل المعلومات والأرقام والبيانات ودعم الفرص من الحكومات سواء للقطاع الحكومي أو القطاع الخاص و قطاع الأعمال.

وأوضح المتخصص في الشئون الإفريقية أنه دائمًا كانت المبادرة تخص قطاعي الزراعة والخدمات، ولأول مرة يكون الاهتمام بالتكامل الصناعي الإقليمي، والاهتمام بالقطاع الصناعي في قارة إفريقيا، مردفًا: "صنع في الكوميسا هدف ننشد تحقيقه، فالقارة الإفريقية واعدة بها العديد من الفرص الاستثمارية، ومشروعات الربط بين الدول طريق القاهرة كيب تاون، والربط الكهربائي الذي بدأ بين مصر والسودان، كل هذا تسهل نقل البضائع وتحريك السلع ونقل الخدمات، كما أن إزالة العوائق، إحدى سبل التكامل الإفريقي وجعل القارة دولة واحدة".

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة