المخرج صلاح أبو سيف برفقة سعاد حسني
المخرج صلاح أبو سيف برفقة سعاد حسني


تجربة لن أكررها.. صلاح أبو سيف عن «الزوجة الثانية»

حاتم نعام

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021 - 07:12 م

في عام 1967، قرر المخرج السينمائي صلاح أبو سيف أن يكون فيلم عودة الروح الذي ألفه توفيق الحكيم وفيلم الزوجة الثانية الذي ألفه رشدي صالح هما آخر فيلمين يخرجهما عن الماضي.


صلاح أبو سيف قال: «لقد آن الأوان لتصوير أفلام سينمائية عن حياتنا الحاضرة وهذه الأفلام ستكون صريحة وصادقة وبعيدة عن الهتاف والدعاية».

 

كما تكلم أبو سيف عن أفلامه القادمة فقال: سأتبع أسلوبا جديدا في تقديم هذا النوع من الأفلام سأقدم شيئا اسمه «السينما الحقيقة».. القصة في هذا النوع من الأفلام ليست مبنية على الأحداث وليست لها حبكة أو أبطال ولكني سأعيش مع سيناريست من الشباب الجديد في تجربة حقيقية ومن حصيلة التجربة سنكتب نوعا من التحقيق الصحفي تحقيقا فيه حبكة درامية . 

 

اقرأ أيضًا | بعد «الزوجة الثانية».. أجر صلاح منصور يقفز لـ«مبلغ ضخم»

 

وعن الأبطال الذين يمثلون هذا النوع من الأفلام، قال أبو سيف: سنستعين ببعض الذين عاشوا التجربة على الحقيقة لتأديتها أمام الكاميرا أما بالنسبة لأدوار البطولة فقد نستعين بممثل أو ممثلين حسب قوة الدور نفسه، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في السابع من يناير عام 1967/1/1967.

 

ومضى في حديثه: لقد اخترت تجربة اشتراكية ناجحة بدأت من لا شيء وازدهرت وأصبحت من أحسن الأمثلة في حياتنا، اخترت تجربة إحدى الشركات في الجمهورية العربية المتحدة وهذه الشركة تمارس الاشتراكية في عملها وفي إدارتها.

 

 وعن توقعه لنجاح هذا النوع من الأفلام من الناحية الفنية ومن ناحية تقبل الجماهير له، فقال: الفن متعة وعمر الدعاية المباشرة ما كانت من الفن في شيء، والفيلم سيكون صورة من الحياة بكل ما فيها من مآس وضحكات.

 

وقال أبو سيف السينما الحقيقية: ليست من اختراعي ولكنها موجودة من زمان أول من فكر فيها المخرج السوفيتي «دي زيجا فيرتوف» صور نوعا من الأفلام بالكاميرا تماما كما تراها العين المجردة في أي مكان وتطورت الفكرة ونقلتها عنه أوربا ، تصور الكاميرا الأحداث على الطبيعة وما تصوره الكاميرا هو المادة التي يتم تشكيلها بعد ذلك بحيث تصبح فيلما سينمائيا .


المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة