الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021 - 07:44 م

قال السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الإفريقية، إن عناد آبي أحمد أدى لقرب المتمردين من العاصمة أديس أبابا، لافتًا إلى أن هناك مجموعة من متمردي الأورومو على بعد 20 كيلومترًا من العاصمة.

وأضاف الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الإفريقية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن تيجراي تحالفت مع 8 فئات من جميع أنحاء إثيوبيا، لافتًا إلى أن البلد الإفريقي به 85 عرقية أو إثنية؛ وطبقًا للدستور لها حق الانفصال إذا رأت ذلك.

وأكد الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الإفريقية، أن الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة دعت للتفاوض الذي رفضه آبي أحمد بعناده للخروج من الأزمة الراهنة، موضحًا أن إثيوبيا لديها 5 ملايين نسمة تم إجلاؤهم من مناطق العنف ولا يجدون مكانًا لهم، إلى جانب آلاف القتلى.

وأوضح أن الأمم المتحدة ستجلي موظفيها يوم 25 نوفمبر الجاري، مشيرًا إلى أن الحكومة الإثيوبية اعتقلت الآلاف في العاصمة ممن يشتبه أن يكون لهم صلة بتيجراي، موضحًا أن عائلاتهم لا تعلم عنهم شيئًا، مؤكدًا أن حديث آبي أحمد عن قيادة الجيش في هذا الموقف بدافع تشجيع المواطنين للقتال؛ ولن يتدخل فعليًا في الحرب. 

وتابع أن جميع الاستيراد الإثيوبي يأتي عن طريق يربط بينها وبين دولة جيبوتي؛ مؤكدًا أن قوات تيجراي على وشك قطع هذا الطريق؛ وإثيوبيا بعد انفصال إريتريا تعتمد على الاستيراد الخارجي عن طريق جيبوتي، مؤكدًا أنه لو تم قطع هذا الطريق ومنع وصول شحنات السلع للعاصمة سيتسبب هذا الأمر في كارثة.