الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021 - 08:20 م

حذر جيفري فيلتمان، المبعوث الأمريكي لمنطقة القرن الأفريقي من أن التطورات العسكرية على الأرض في إثيوبيا قد تهدد المحادثات الجارية بين أطراف النزاع هناك من أجل وضع حدٍ للصراع في الأراضي الإثيوبية.

وقال فيلتمان في حديثٍ لمراسلين بعد زيارةٍ إلى إثيوبيا إن "أطراف الصراع تتحدث الآن عما يتوقعون مناقشته على طاولة المحادثات" مستطردًا بالقول: "لكن المأساة هي أنه في حين أن العناصر المطروحة لمناقشة متشابهة إلا أن الآراء تختلف حول أيها له أولوية المناقشة".

وأردف قائلًا: "لسوء الحظ، يحاول كل طرف تحقيق أهدافه بالقوة العسكرية ويعتقد أنه على وشك الفوز".

وفي وقتٍ سابقٍ نشر الجيش الأمريكي قوات العمليات الخاصة الأمريكية في جيبوتي لتكون على استعداد لتقديم المساعدة للسفارة الأمريكية في إثيوبيا إذا تفاقم الوضع وفقًا لما ذكره مسؤول عسكري ومصدرين مطلعين على الحركات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وأشارت الشبكة إلى أن الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد بشأن تدهور الوضع الأمني ​​مع تقدم الجماعات المسلحة المتحالفة ضد الحكومة الإثيوبية جنوبًا نحو العاصمة أديس أبابا.

ونقلت "سي إن إن" عن مسؤول عسكري قوله إنه "تم وضع ثلاث سفن حربية في الشرق الأوسط على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم لعمليات الإجلاء إذا أصبح ذلك ضروريًا على الرغم من أن مسؤولي وزارة الخارجية حذروا من عدم وجود تخطط لتنفيذ عملية إخلاء واسعة النطاق بقيادة عسكرية في إثيوبيا".

وتعيش إثيوبيا حالة من الاضطرابات بينها وبين مسلحي جبهة تحرير تيجراي لدرجة تحدثت فيها بعض الأنباء عن خطر يداهم العاصمة الإثيوبية.

وكانت الولايات المتحدة قد دعت في الـ4 من نوفمبر الجاري رعاياها في إثيوبيا إلى المغادرة "فورًا" وفقا لبيان سفارتها في أديس أبابا وقتها.

وحسب البيان فإن "الاضطرابات قد تؤدي إلى شح في الإمدادات وتصاعد في العنف" ولذا فقد ناشدت المواطنين الأمريكيين الذين لن يتركوا البلاد ضرورة القيام بتخزين ما يكفيهم من مؤن أساسية.

اقرأ أيضًا: اتهام قوات الحكومة الإثيوبية بقتل 67 مدنيًا في مدينة شيفاروبت