صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


في الستينيات.. «التكييف» يرفع إنتاجية الموظفين 

أمنية شاكر

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021 - 09:02 م

تؤثر درجات الحرارة على نسبة تركيز الفرد، فكلما زادت درجة الحرارة ارتفعت قلة تركيز الشخص وشتاته، وهذه دراسة ليست بجديدة ولكن جريدة «أخبار اليوم» نشرتها في 16 أبريل 1960 لتحس القطاعات العامة والخاصة على ضرورة وجود التكييفات في ظل ارتفاع درجات الحرارة لزيادة الإنتاج. 

 

وهذا ما أكدته بعض الأبحاث التي قامت بها إدارة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني بوزارة الصناعة المصرية والتي توصلت من خلالها إلى أن وجود أجهزة التكييف في المصانع تساعد على زيادة إنتاج الفرد في المكاتب ومحال العمل.

 

وتأكيدا على المعلومة أثبتت الإحصائيات التي قامت بها بعض المعاهد الأمريكية على أن الأماكن المكيفة يزاد فيها معدل الإنتاج بنسبة 25% عن الإنتاج في الأماكن غير المكيفة في فصل الصيف.

 

وعندما طبقت الدراسة على أرض الواقع ثبت نجاح تكييف الهواء في زيادة معدلات الإنتاج في مصانع الغزل والنسيج والدخان والسجائر وطباعة الألوان والمستحضرات الطبية. 

 

اقرأ أيضًا| أغرب طلب لمجرم خطير.. أن تشهد عشيقاته إعدامه 

 

يذكر أنه تم اختراع أول تكييف فكرته الحالية في 17 يوليو عام 1902، وكان ذلك على يد المهندس الأمريكي ويليس هافيلاند كاريير، وجاءت الفكرة عندما استعانت به إحدى الشركات للطباعة الحجرية والنشر في بروكلين، لإيجاد حل لمشكلة جودة الهواء التي واجهتها الشركة. 

 

واستعان كاريير بقوانين التبريد الميكانيكي لإتمام مشروعه؛ حيث اتبع نظام كاريير للتبريد على إرسال الهواء عبر سلسلة من الأنابيب المملوءة بالماء البارد.

 

وبهذه الطريقة يستطيع تبريد الهواء المنقول، بالإضافة إلى إزالة الرطوبة من الغرفة، والتحكم بنسبتها، وبالفعل قدم كاريير رسوماته وبحثه التي استطاعت أن يتم تصنيع من خلالها أول نظام تكييف هواء حديث في العالم.

 

وفي عام 1933، طورت شركة كاريير للتكييف مكيفاً جديداً باستخدام وحدات تكييف مدفوعة عن طريق الأحزمة الموصولة بدافعات الهواء، بالإضافة إلى سلسلة أنابيب للتبخير، ليظهر التكيف للعالم بشكله الحالي.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة