الأربعاء، 24 نوفمبر 2021 - 10:05 ص

أطلقت شركتا الطيران الأوروبيتان إيرباص وتاليس ثلاثة أقمار صناعية للاستخبارات للإشارات لتعزيز قدرات المراقبة والاستطلاع للجيش الفرنسي.

انطلق النظام، المعروف بالاختصار الفرنسي CERES، على صاروخ Arianespace Vega من ميناء فضائي للبلاد في غيانا الفرنسية. يقال إنه سيتم وضعه على ارتفاع 700 كيلومتر (434 ميل) في مدار أرضي منخفض.

تم تطوير CERES لاكتشاف وتحديد الموقع الجغرافي للإشارات الكهرومغناطيسية المنبعثة من أنظمة الاتصالات الراديوية والرادارات التي لا تستطيع أجهزة الاستشعار السطحية الوصول إليها. وهي مصممة للسماح للجيش بالتكيف بسرعة وفعالية أكبر مع جميع سيناريوهات العمليات.

يتميز النظام بثلاثة أقمار صناعية متطابقة تحمل حمولات استخبارات الإشارات (SIGINT) وقطاعات المستخدم والتحكم الأرضي. يوفر معلومات متعمقة حتى في الظروف الجوية السيئة.

قامت شركة إيرباص بدمج النظام العالمي وقطاعات الفضاء في CERES ، بينما كانت تاليس مسؤولة عن سلسلة المهام الكاملة وأداء النظام وتزويد منصات الأقمار الصناعية.

الصورة: إيرباص الأقمار الصناعية CERES.

استكمال القدرة الاستخبارية
وفقًا للمطورين ، تستند الأقمار الصناعية CERES إلى الخبرة المكتسبة من ESSAIM (ذكاء الاتصالات) و ELISA (الذكاء الإلكتروني) الذي تم إطلاقه منذ أكثر من عقد.

وأوضحوا أن الدروس التقنية والتشغيلية التي تعلموها من هذه الأنظمة كانت "أساسية" لتمكين أداء CERES العالي في الكشف الكهرومغناطيسي والتوافق.

أعرب نائب الرئيس التنفيذي في تاليس ، فيليب دوهاميل ، عن اعتقاده بأن النظام الذي تم إطلاقه حديثًا سيكمل قدرات الاستخبارات الدفاعية الاستراتيجية والتكتيكية للجيش الفرنسي.

"تثق DGA (المديرية العامة للتسلح الفرنسية) في تاليس لتكون مسؤولة عن أداء مهام CERES من طرف إلى طرف ، والتي نعتمد فيها على خبرتنا لأكثر من 20 عامًا في SIGINT الفضائية ، خبرتنا الفريدة في مجال الأقمار الصناعية قال دوهاميل ، وفقًا لما نقلته مجلة الدفاع الأسترالية.