الأربعاء، 24 نوفمبر 2021 - 11:52 ص

 اعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، اليوم الأربعاء، عن فتح باب التقدم للاشتراك في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2022، والمقرر إقامته في الفترة من 16 وحتى 20 مارس القادم في جنيف، علما بأن آخر موعد للتقدم للاشتراك في المعرض هو يوم 18 ديسمبر المُقبل. 
وقال الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية، في بيان صحفي، إن الأكاديمية ستختار أفضل المتقدمين لتمثيل مصر في هذا المعرض المهم طبقاً للمعايير المعلنة ومنها أن تكون الفكرة مبتكرة، ولها أساس علمي سليم ووجود نموذج أولى، وأن يكون المتقدم قد قام بتسجيل الفكرة أو حاصل على براءة اختراع أو تم تسجيل الطلب دوليا، ويفضل الأفكار القابلة للتطبيق والتسويق. 
وأكد أن أكاديمية البحث العلمي تحرص على أن تدعم المبتكرين المصريين للمشاركة في معرض جنيف كل عام؛ خاصة وأنه يعد المعرض الأكبر والأهم للابتكار، وهو بمثابة ساحة مفتوحة لعرض أكثر من ألف ابتكار في مجالات عدة مثل الهندسة وأعمال البناء والتشييد وحماية البيئة والطاقة وغيرها من العلوم والصناعات المختلفة. 
واوضح أن المخترعين والمبتكرين يمثلون الفئة الأولى ممن يستحقون الدعم الحكومي والمساندة، حيث يشاركون في رفع اسم مصر عاليًا.
يذكر أن الفريق المصري الفائز في معرض جنيف الدولي للاختراعات في دورته الاستثنائية 2021 والذى أقيم إلكترونيًا نظرًا لظروف جائحة كورونا، والذين رشحتهم ودعمتهم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا من بين مئات المتقدمين، حصل على 8 ميداليات ( ميدالية ذهبية، و3 ميداليات فضية، و4 برونزية)، من خلال المنافسة بين ما يقرب من 600 اختراع من حوالي 20 دولة. 
فيما أسفرت مشاركة الفريق المصري في معرض جنيف الدولي 2019 عن فوز 11 مبتكرا بـ13 ابتكارا لأن بعضهم شارك بأكثر من ابتكار، وحصدوا 3 ميداليات ذهبية و8 ميداليات فضية و2 برونزية، وقد دعمتهم الأكاديمية برسوم الاشتراك وتذاكر السفر والإقامة، أما عن المشاركة في عام 2018 فقد فاز الفريق المصري المكون من 12 مشاركا بـ 5 ميداليات ذهبية و5 ميداليات فضية وميداليتين برونزيتين.
وحصل الفريق المصري في عام 2017 المكون من 14 مشاركا على 3 ميداليات ذهبية و3ميداليات فضية و7 ميداليات برونزية، وفازت مصر في عام 2016 بــ 7 جوائز ذهبية و2 فضية و2 برونزية وعدد من الجوائز الخاصة من الدول لأفضل الاختراعات على مستوى الدول المشاركة وعددها 164 دولة.

الفاو: وضع الأمن الغذائي في أفغانستان كارثي والأسوأ لم يأتِ بعد