الأربعاء، 24 نوفمبر 2021 - 11:55 ص

بعد خبر طلاقهما استأنف فؤاد المهندس وشويكار حياتهما الزوجية مرة أخرى وفي اليوم الثالث سافرا برحلتين منفصلين؛ حيث سافرت شويكا إلى تركيا وفؤاد إلى أوغندا، وعندما عادا قررا عمل فيلم معا، بينما العمل معا في المسرح كانت فكرة مرفوضة.

 مجلة الكواكب حاولت معرفة أسباب رحلتهما إلى الخارج وموقفهما بالنسبة للمسرح في المستقبل، ونشرته المجلة على صفحاتها بتاريخ 6 يونيه 1972.

بدأت شويكار حديثها قائلة: إني سافرت إلى إسطنبول لأول مرة للقيام ببطولة فيلم ترکي وفؤاد سافر أيضا لأول مرة إلى أوغندا لتصوير اللقطات فيلم عماشة في الأدغال، وبعد ثلاثة أسابيع قضاها كل منهما بعيدا عن الآخر التقيا في القاهرة ليستعدا لأعمال مشتركة وأعمال منفصلة السينما، أما المسرح فنحن في موقف متشددا تجاهه.

اقرأ أيضًا| تجربة لن أكررها.. صلاح أبو سيف عن «الزوجة الثانية»

أما عن رحلتها إلى إسطنبول قالت: سافرت لتصوير بطولة فيلم ترکي يخرجه المخرج ظافر أوغلو، بناء على اتفاق بينه وبين ماجدة؛ حيث ستقوم بتوزيع الفيلم في مصر، وسافرت أنا أولا، إلا أني وجدت اعتراضا من الأتراك أنهم أسندوا البطولات النسائية للمثلات المصريات.

وضاعت 15 يوما في الخناقات لتعديل السيناريو ثم وصلت زیزی البدراوي وانتظرنا تعديل السيناريو إلا أن زيزي اضطرت للسفر إلى القاهرة لالتزامها بمواعيد وتم تأجيل تصوير الفيلم لوقت آخر.
 

أما عن برنامجها في مجال المسرح قالت: أنا مش هشتغل مسرح السنة دي عايزة أركز شويه على السينما، أنا كرهت المسرح بسبب مسرحية نجمة الفاتنة.. إحنا بنحمد ربنا أن الرواية دی مرت سلام، رغم أننا حققنا إيرادات أكثر من اللي حققناها في مسرحية سيدتي الجميلة.

وتكمل حديثها أن نجمة الفاتنة عملها الفني أقل من مسرحية سيدتي الجميلة، سيدتي الجميلة نصها جيد وعملها متكامل، وسبب نجاح نجمة الفاتنة فن الإدارة والدعاية.

 شويكار إبراهيم طوب صقال من مواليد 24 نوفمبر 1938، وتوفيت في 14 أغسطس 2020.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم