صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه


حدث في اليابان.. مشاجرة تنهي حياة تلميذ بـ«سكين الزمالة»

هدى النجار

الأربعاء، 24 نوفمبر 2021 - 01:59 م

لقي تلميذ ياباني مصرعه، على يد زميله وذلك طعناً خلال مشاجرة بينهما صباح اليوم الأربعاء.

وكشفت وسائل الإعلام اليابانية، أن الشرطة بمحافظة أيتشي اليابانية، تلقت بلاغا عن حدوث مشاجرة بين تلاميذ الصف الـ 9 في إحدى المدارس المحلية، وخلال ذلك قام أحد هؤلاء المراهقين بطعن زميله بسكين، وهو في حالة حرجة في المستشفى.

اقرأ أيضا| شاب يقطع أصابعه ويشوه وجهه ليشبه الكائنات الفضائية | صور

وأشارت وسائل الإعلام المحلية، إلى أن المصاب فارق الحياة بسبب الجروح التي أصيب بها، وأكدت وسائل الإعلام، أن الشرطة تمكنت من اعتقال التلميذ الجاني، ويجري استجوابه لتحديد ظروف وملابسات الحادث.

وفي نفس السياق، أكد علماء ألمان، أن الأطفال العدوانيين يميلون لألعاب الكمبيوتر والفيديو الوحشية أكثر من أقرانهم الذين لا يفضلون العنف، وبحسب باحثي جامعتي هوهينهايم و لويفانا في ألمانيا فإن هؤلاء الأطفال الذين يفضلون ألعاب الكمبيوتر العنيفة معرضون لخطر تأصل هذا الحب لهذه الألعاب لديهم.

وشدد الباحثون في مدينة شتوتجارت على أنهم لم يرصدوا لدى هؤلاء الأطفال تزايدا في ميلهم للعنف في الحياة الواقعية، وهذا هو الخبر الطيب من الناحية التربوية للإعلام، حسب ينز فوجيلجزانج من جامعة هوهينهايم، ولكن ذلك ينطبق فقط على الفئة العمرية التي شملتها الدراسة وهم أطفال في سن ٨ إلى ١٢ عاما.

وطبقاً لما ورد بوكالة الأنباء الألمانية، أشارت ماريا فون ساليش المشرفة على الدراسة إلى أن الباحثين رصدوا آثاراً سلبية للألعاب الوحشية على سلوك الأطفال الأكبر سناً من هذه الفئة مما يعني ضرورة اتخاذ الحذر اللازم تجاه أثر هذه الألعاب واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمواجهة هذه الآثار "فنحن لا نستطيع أن نستبعد أن يتحول هذا التأصل لحب ألعاب العنف إلى تزايد الاستعداد للعنف مع مرور السنوات".

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة