قصر حنا فوزي
قصر حنا فوزي


قصر حنا فوزي بالمنيا.. أثر منهوب تسكنه الثعابين والخفافيش

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 24 نوفمبر 2021 - 02:33 م

 

كتب: ماهر مندي 
 

على بعد ما يقرب من 29 كيلومترا من مدينة بني مزار، تحديدًا قرية بدروس أو ما يطلق عليها الآن عزبة الأهرام يقع أحد أقدم القصور المعمارية التي تجاوز عمره الـ 130 عاما.. إنه "قصر حنا فوزي".


حنا فوزي الإقطاعي الذي عرف بين أهالي تلك المنطقة بـ«الملك»، حيث كان يمتلك 4500 فدان بقرى البهنسا والدير وصندفا وكفر العودين والفرجان وبدروس وغيرها من القري داخل مجلس قروي صندفا وبني علي .


وعلى الرغم من الجمال المعماري لهذا القصر وتاريخه العريق، إلا أنه أصبح مزرعة كبيرة لتربية الخفافيش، التي اتخذت من القصر بيتًا لها، فضلًا عن هدم أجزاء كبيرة منه، غير سرقة بعض من الأساس من أبواب وشبابيك، وأيضا الحجارة التي بني  منها القصر.

 

اقرأ ايضا : قصر فانوس بالمنيا.. تاريخ عمره «110 سنة»  في طي النسيان


يقول محمد حسين من سكان قرية بدروس أن قصر الإقطاعي حنا فوزى مر على إنشائه أكثر من 130 سنة حتى الآن، مؤكدا أنه ذهب عشرات المرات إلى الأجهزة التنفيذية في الدولة لهدم القصر، والاستفادة من مساحته الكبيرة في بناء مدرسة للتعليم الأساسي أو وحدة صحية بعد أن أصبح القصر مكان مجهور تسكنه الثعابين و الخفافيش .


وأضاف "حسين" أنه تقدم بالعديد من المقترحات إلى مجلس المدينة للاستفادة من القصر، موضحًا أن القصر من واقع الأوراق والمستندات أصبح ملك الإصلاح الزراعي، وعند الذهاب لتقديم المقترح لبناء مجمع خدمي مدرسة ووحدة صحية وغيرها من المصالح العامة، قوبل بالرفض.


وذكر أن حنا فوزي قام بتوزيع ثروته علي المقربين منه، بمعدل 5 أفدنة لكلاً منهم، وبعدها تبين أنه قام بتوزيع تلك الأرضي عليهم خوفا من أن تتملكها الدولة وقام برد الأرضي منهم مرة آخرى.


وأوضح أحد الأهالي أن القصر أقيم به العديد من الحفلات الغنائية في المناسبات لدي حنا فوزي وحضر فيها المطرب حيكم وغيره من المطربين القدماء .

 

اقرأ أيضا| مفاجأة تحت قصر أندراوس «الملعون».. معبد روماني ومنازل من طيبة


وأضاف أن جميع المنازل المقامة على تلك القرية تتبع حنا فوزي فقبل أن يغادر القرية قام بتوزيع بعض الأرضي علي أغلب المزارعين لبناء منازل بالقرب منه حتى لا يشعر بأنه وحيداً.


 فيما طالب أهالي القرية الإصلاح الزراعي بترك القصر لأهالي القرية للاستنفاع به، خاصة وأن القرية لا يوجد بها مدرسة أو وحدة صحية ولا مركز شباب وتعد بعيدة كل العبد عين أعين المسئولين .

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة