الأربعاء، 24 نوفمبر 2021 - 06:28 م

فى وسطنا الرياضى من الصعب أن تجد الحقيقه الكاملة، دائما ستجد رؤية ضبابية وتكهنات وافتكاسات واختراعات تخلق قضايا جدلية لا تصل بك للحقيقة دون معاناة ، وهى طبيعة للغالبية العظمى التى تعشق الجدل والرغى عمال على بطال ، زاد من هذه الحالة مواقع التواصل الاجتماعى التى اضافت الشو والاستعراض  ووصلت بالجدل إلى اعلى مراحله وتفاهته فتجد مناقشة حامية الوطيس وشد وجذب وتلاسن  وشير ولايك ولاف وغضب .. والسؤال الذى يتم مناقشته « هل يجوز الشرب بالكوز« ؟! .. لا تملك سوى ان تندهش بغرابة ليس لشراسة المناقشة ولا لجديتها ..

ولكن لتفاهة الطرح وعدم الاستفادة من النتائج باى وسيلة .. مؤخرا قامت الدنيا ولم تقعد لنشر صور زواج البج رامى و قامت حملة من ربات البيوت للتضامن من زوجته الاولى التى لم تطلب التطوع لمساعدتها لان ببساطه بين الرجل وزوجته كواليس لا يعلمها إلا الله .. والسؤال الاول فى ذهنى كل هذه الضجة والهجوم لرجل تزوج على سنة الله ورسوله وقام بالاشهار  ..

وسألت نفسى: هل ما فعله رامى حلال ام حرام ؟! .. مع الوضع فى الاعتبار ان حياته الخاصة صندوق اسود لا يقبل الاقتحام .. وبعد يوم عمل طويل تابعت اكثر من مناقشة على بوستات لسيدات فضليات تسلخ البيج رامى لزواجه من اخرى بعد ان ترك شريكة الكفاح فآثرت الصمت والابتعاد عن الدخول فى الجدل .. وبعدها استقبلنى فى لقاء عالماشى مع بعض اصدقائى وفتح احدهم الحوار وهاتك يارغى  وطبعا قولت رأيى بصراحه .. يا جماعه عيب وهو حر وهذه القصة لا تصلح للمناقشة بالايجاب او بالسلب .. وخلصت كوباية الشاى وودعت اصدقائى ،  وتوجهت الى منزلى ربما لاستريح قليلا من جدل يوم طويل   .. لأجد زوجتى العزيزة أغلى ما أملك فى هذه الحياة وملكة المنزل تباغتنى ..  « البيج رامي» اتجوز على مراته ! .. طبعا لحد هنا وقررت التخلى عن رامى وعن كل مبادئى امام ام ابنائى  .. وقولت غلطان يارامى .. هتروح من ربنا فين ؟!  .