الأربعاء، 24 نوفمبر 2021 - 09:20 م

الخرطوم - وكالات الأنباء

أمر رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الذي استعاد منصبه الأحد الماضي، «بالإيقاف الفوري» لقرارات العزل والتعيين فى كافة المؤسسات الحكومية على المستوى القومى وفي الولايات.

ووجه بإخضاع حالات التعيين والإعفاءات التى تمت خلال الفترة الماضية للدراسة والتقييم والمراجعة.

وقالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء السودانى أمس إن حمدوك، سيراجع التعيينات والإعفاءات التى تمت مؤخراً فى مناصب رئيسية فى الدولة. 

يأتى ذلك بعدما أُعيد حمدوك إلى منصبه بموجب اتفاق سياسى مع القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان. وكان البرهان قد حل الشهر الماضى جميع مؤسسات الدولة وفى الأسابيع التالية أعلن إقالة مديرى وسائل الإعلام الحكومية والشركات والبنوك العامة والعديد من المسئولين والسفراء..

وجاءت قرارات حمدوك بعد ساعات من اجتماعه مع أعضاء للمجلس المركزى القيادى لقوى الحرية والتغيير( القوى المدنية الرئيسية التى شاركت فى سقوط نظام عمر البشير).

وذكرت وكالة السودان للأنباء الحكومية أن حمدوك التقى بثمانية عشر عضواً من أعضاء المجلس.  

وعبر الوفد خلال اللقاء عن أهمية وضع خريطة طريق لتطبيق الاتفاق السياسي، وإيقاف ومراجعة قرارات التعيينات التى تمت خلال الفترة الماضية، وإعادة جميع من تم فصلهم لوظائفهم..

وناقش اللقاء الأزمة السياسية بالبلاد، والاتفاق السياسى بين حمدوك والبرهان. وعبّر الوفد عن موافقته على الاتفاق السياسى ودعمهم لرئيس الوزراء..

وشدّد الجانبان على ضرورة استعجال إطلاق سراح كافة المعتقلين بالعاصمة والأقاليم وحماية المواكب السلمية وضمان حرية التعبير والتظاهر والتنظيم السلمى بكل أنحاء البلاد.

كما أكدوا على ضرورة وأهمية التوافق على ميثاق سياسى بين مختلف القوى السياسية الفاعلة فى المجتمع السودانى لضمان نجاح ما تبقى من فترة الانتقال المدنى الديمقراطي. وقال حمدوك خلال اللقاء إن تحقيقا فتح فى وقائع مرتبطة بالمظاهرات التى شهدتها البلاد منذ 25 أكتوبر الماضي.

ورغم الاتفاق السياسي، دعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى إلى تنظيم مظاهرات اليوم..

فى تطور آخر، ذكرت وسائل إعلام سودانية أن شركات الاتصال رفعت كافة القيود التى كانت مفروضة على الإنترنت.

إقرأ أيضاً|حمدوك: عدت لأحافظ على مكاسب السودان الاقتصادية