رئيس مصر
رئيس مصر


أول رئيس لمصر يهاجم «الأغاني الخليعة».. نصيحة خاصة لأم كلثوم

سارة شعبان

الخميس، 25 نوفمبر 2021 - 09:18 م

في عام 1952، فاجأ الرئيس الراحل محمد نجيب، كوكب الشرق أم كلثوم بكلمات مخصصة لها، قائلا: "إنني أضع عليك آمالاً عريضة في الارتقاء بمستوى الأغاني".

وخلال اجتماع اللجنة الموسيقية التي ضمّت كلًا من وزراء الشئون والمعارف والإرشاد القومي وأم كلثوم ورياض السنباطي ومحمد القصبجي وعبد الحليم علي، أكد نجيب أن مصر بحاجة إلى المزيد من الموسيقى الحماسية التي تهذب النفس وتشيع فيها القوة.

كما حثّهم في الاجتماع على الارتفاع بمستوى الأغاني، وندد بالأغنيات "الخليعة" بحسب ما وصف.

ولم ينصرف الرئيس محمد نجيب إلا بعدما حصل على وعٍد منها بهذا هي ومن حضر من الموسيقيين من أعضاء اللجنة الموسيقية.

محمد بك نجيب يوسف قطب القشلان الشهير بمحمد نجيب.. أول ضابط في الجيش المصري يحصل على ليسانس الحقوق عام 1927، ثم دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي عام 1929، ودبلوم الدراسات العليا في القانون الخاص عام 1930.

وفي عام 1944 تم تعيينه حاكما إقليميا لسيناء، وحين وقع حريق القاهرة في يناير 1952 حدث دخل في صدام مع الملك فاروق الذي قام بترقية حسين سري عامر قائدا لسلاح الحدود بدلا من نجيب.

اقرأ أيضا: في مستشفى الحلمية.. الرئيس «نجيب» يتذوق طعام المرضى

وفي عام 1952 ساعد الضباط الأحرار نجيب في الفوز بالانتخابات كرئيس لنادي الضباط في مواجهة حسين سري عامر الذي يدعمه الملك فاروق.

وفي صباح يوم 23 يوليو عام 1952، تحرك أولئك الضباط وأعلنوا اللواء نجيب قائدا عاما لمجلس قيادة الثورة، وذهب اللواء نجيب إلى الإسكندرية للمطالبة بتنحي الملك.

وسُمح نجيب للملك فاروق بالإبحار إلى إيطاليا على متن اليخت الملكي" المحروسة "، وأصبح أول رئيس لجمهورية مصر بعد إنهاء الملكية وإعلان الجمهورية.

وفي عام 1954 تحديدا يوم 21 أبريل نُشر خبر في مجلة آخر ساعة أن محمد نجيب بعث إلى أمريكا طردًا يحتوي على 1025 صورة له لتوزيعها على الهيئات التي سبقت أن طلبتها منه كهدايا في شم النسيم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة