احتفالية الكباش
احتفالية الكباش


أهل الجنوب: احتفالية الكباش «أعادت الروح إلى الصعيد»

ناجي أبو مغنم

الجمعة، 26 نوفمبر 2021 - 12:10 ص

ردود أفعال واسعة لاحتفالية طريق الكباش، التي أقيمت مساء الخميس بالأقصر، حيث أعرب أهالي الصعيد عن فخرهم بهذه الفعالية الضخمة التي أبهرت العالم، وحظيت بمتابعة واسعة.


ورأي أهل الجنوب أن هذه الاحتفالية أعادت الروح إلى الصعيد المنسي منذ عقود، وتعد ترويجًا له، ولآثاره التي لا يوجد مثيل لها، أو مناخه المعتدل، ومناظره الخلابة.
وتبرهن هذه الاحتفالية أن ربوع الوطن في عقل وقلب الرئيس الذي يسعى دوما إلى إحداث التنمية في كل مكان، مشيدين كذلك باللفتة الطيبة التي قام بها الرئيس السيسي، عندما توجه صباح يوم الاحتفالية إلى القرى المتضررة من السيول ويلتقى أهلها ويستمع لهم.


في البداية قال كرامي بدوي، أستاذ المناهج وتكنولوجيا تدريس الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية المساعد، إن مشاركة الرئيس السيسي في احتفالية طريق الكباش بالأقصر، تؤكد الأهمية التي توليها القيادة السياسية لهذه الاحتفالية التي تحظى بمتابعة دولية واسعة، والمتمثلة في ربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان المصري بالميراث الإنساني الكبير الذي يشكل جزءاً كبيراً من تاريخ مصر العروبة والحضارة.


وأكد أن الاحتفالية تعد الأكبر من نوعها  التي ينظمها النسيج المصري أجمع، وتبرهن على رسالة مصر الحضارية في التفكير المحلى ذو الابعاد العالمية، التي تواكب رسالته العسكرية في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، وحفظ منجزاته عبر التاريخ.


واوضح الدكتور كرامي بدوي، أن احتفالية طريق الكباش تعد مهرجاناً فرعونياً وطنياً للتراث والثقافة والقيم المصرية الراسخة، والذي يمزج في أنشطته عمق تاريخ مصر الفرعونية بنتاج حاضرها الزاهر بالإنجازات الواعدة، ومن أسمى أهدافه المنشودة: التأكيد على هويتنا  الحضارية، وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه، والسعي المخلص من أجل المحافظة عليه ليبقى ماثلاً للأجيال المقبلة، وشاهدا  ودليلاً للعالم أجمع.


ووجه رسالة لضيوف مصر قائلا: أهلا وسهلا بكم في مصر الحضارة والعروبة،  أرض التنوع الثقافي بكل أبعاده من تسامح، وتعايش مع الغير، وحدة وطنية، وانتماء وولاء وطني،  ومواطنة رقمية في ظل السموات المفتوحة.

 ومن جانبه، قال أحمد الضبع أمين زياد، إن احتفالية الأقصر جعلت أنظار العالم تتحول إلى معالم تاريخ مصر وحضارتها الفرعونية وأصالة المدن التي يسكن فيها أهل الصعيد، ومدي عراقتها. 


وأضاف أن العالم الآن يرى جمال مدن الصعيد التي لم يكن يعلم عنها شيئا في السابق، مضيفا أن احتفالية طريق الكباش، ستخلق نوعا جديدا من السياحة في مصر وهي السياحة الريفية حتى يكتشف السائحين جمال وروعة المناظر الطبيعية التي لم تلوثها المصانع والتي تحافظ على رونقها.


وأردف أن الفيلم التسجيلي الذي عرض خلال احتفالية طريق الكباش تحت عنون «الأقصر.. السر»، كان عرضًا رائعًا من أغاني توراثية مصرية صعيدية، وهذا بدوره يساهم بشكل مباشر في الترويج للتراث المصري القديم، ودفع السائحين لاتخاذ قرار زيارة الصعيد.


ومن ناحية أخرى، قال أحمد صلاح من قنا، نحن في الجنوب قليلا ما تزورنا مثل هذه الاحتفالات المبهجة ولو قدرناها سنقول انها تحدث مرة كل مئة عام، فالحدث الذي سبق هذه الافتتاح البديع كان بناء السد العالي بأسوان.


وتابع : يمكنك  القول أننا جيل محظوظ من الصعايدة لمشهادتنا هذا الحفل الذي تجلت فقه مهابة الاجداد وإلي مدي كانوا عظماء .. نحن وعلي الرغم اننا نعيش اواسط هذه الكباش وكل معالم مصر القديمة التي هي جزء منا في الجنوب إلا أن الحفل أكد لنا مدى هذه العظمة الكامنة بتلك الآثار وأوضح أهميتها من خلال عدد الذين انتظروا الحفل وتابعوه في الوطن العربي والعالم ..

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة