الجمعة، 26 نوفمبر 2021 - 12:39 ص

أعرب الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن فخره وسعادته بحضوره حدث افتتاح طريق الكباش الذى يربط معابد الكرنك شمالاً بمعبد الأقصر جنوبًا. 

وقال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات: "ستظل مصر درةً براقة وتاجاً يعلو مفرق الإنسانية بأسرها بما قدمته فى مختلف العلوم والفنون على مر العصور لإثراء التاريخ والحضارة البشرية، و ما شهدناه اليوم من تجديد وإحياء لأقدم ممر تاريخى يعكس حرص مصر على الحفاظ على كنوز الماضى لأجيال الحاضر والمستقبل لتبقى أرض مصر تحكى قصصاً ثرياً بشتى ألوان العصور." 

ووجه وزير الاتصالات، التهنئة للدكتور خالد العنانى وزير السياحة و الآثار وكافة فريق العمل بوزارة السياحة والآثار على عملهم المضنى على نحو يمزج بين أصالة الماضى وعبقرية الحاضر.

وأضاف الدكتور عمرو طلعت، قائلا : "حرصنا فى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مشاركة وزارة السياحة والآثار فى توثيق هذا الحدث من خلال إصدار البريد المصرى مجموعة طوابع بريد تذكارية بتقنية QR Code لتخليد هذه المناسبة الوطنية التى تتواكب مع الإعلان عن تحويل مدينة الاقصر إلى أكبر متحف مكشوف فى العالم.

وكانت فعاليات الاحتفالية الأسطورية المهيبة لافتتاح طريق الكباش، أقدم ممر تاريخي بالعالم، قد اقيمت بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والسيدة انتصار قرينة الرئيس، وسط اهتمام عالمي بهذا الحدث الذي يجسد عظمة وعراقة الحضارة المصرية الممتدة على مدى آلاف السنين، وانعكس اشعاعها الحضاري على شتى بقاع العالم.

كما حضر الاحتفال رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، وكبار رجال الدولة.

وتابع هذا الحفل الضخم الأسطوري نحو 200 من مراسلي وسائل الإعلام العالمية المعتمدين في مصر؛ لنقل وقائع هذا الحدث الفريد إلى العالم أجمع.

وقد جاءت هذه الاحتفالية لإحياء ممر تاريخي يعود عمره لما يزيد على 3 آلاف عام، ويربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك لتصبح الأقصر بذلك أكبر متحف مفتوح في العالم يبهر عشاق التاريخ ومحبي الحضارات القديمة.

كما جاءت تلك الخطوة لتتوج عملا استمر لسنوات لإعادة إحياء هذا الطريق، وهو يمثل ثاني حدث يعيد اهتمام المصريين بتاريخ أجدادهم الفراعنةـ بعد موكب المومياوات في أبريل الماضي؛ وهو ما يعبر عن حرص الرئيس السيسي، على استعادة الاهتمام بالحضارة الفرعونية بالتوازي مع المشروعات القومية العملاقة الجاري تنفيذها في كل أنحاء مصر في مزج بين إنجازات الماضي والحاضر.

وقد أعدت وزارة السياحة والآثار برنامجا احتفاليا غير مسبوق يليق بالحدث الذي يجذب انظار العالم كله نحو مدينة الاقصر التي تضم ثلث آثار العالم.