الجمعة، 26 نوفمبر 2021 - 01:01 ص

أحيا أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه، الذكرى السنوية الأولى لوفاة أسطورة الأرجنتين دييجو أرماندو مارادونا.

وكتب بيليه على مواقع الشبكات الاجتماعية: "عام بلا دييجو، سنظل أصدقاء للأبد".

Um ano sem Diego. Amigos para sempre. // One year whithout Diego. Friends forever. pic.twitter.com/7uVSvYQXEi

— Pelé (@Pele) November 25, 2021

وفي كنيسة جارين في العاصمة بوينس أيرس، احتشدت عائلة مارادونا، إلى قداس أقيم في ذكراه، في وجود صورة ضخمة لبطل كأس العالم 1986 داخل الكنيسة.

وقال القس أدريان جوديس، الذي كان قريبًا من اللاعب خلال حياته "لم نحضر للاحتفال بالموت، بل بالحياة، تلك الحياة التي منحها دييجو لنا".

وتابع "إنه هنا ونعتقد أن أحبابنا سيبعثون، إنهم لا يموتون، إنه يعيش في كل عمل صالح فعله، والأفعال السيئة التي يتحدثون عنها في كل مكان سيغفرها الله".

وكان مارادونا بطلًا في نابولي بإيطاليا، حيث تم الكشف عن تمثال له الخميس، لكن حياته الشخصية اتسمت بإثارة الجدل.

ودفن النجم، الذي يعتقد على نطاق واسع، أنه أحد أعظم لاعبي كرة القدم عبر التاريخ، في الأرجنتين العام الماضي.

ومع ذلك قالت عائلته، إنها طالبت ببناء ضريح له، يمكن للمعجبين والمشجعين زيارته.

وقال تعليق على حساب مارادونا بإنستجرام الذي تديره أسرته حاليًا، إن الضريح "سيكون مكانًا يمكن لملايين الأشخاص من المعجبين بالنجم الراحل، زيارته للتعبير عن  حبهم وإعجابهم به كل يوم".

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Diego Maradona (@maradona)

وأوضح جوستافو إيمانويل باريسي (35 عامًا)، وهو فنان يرسم لوحات جدارية تحمل صورة مارادونا "لقد أحببت دييجو منذ طفولتي".

ويعد مارادونا‏ أفضل لاعب كرة قدم أرجنتيني على مر التاريخ وأيضًا اللاعب الأكثر إثارة للجدل في تاريخ الكرة.

ولعب مارادونا في أربع بطولات كأس العالم، بما في ذلك بطولة المكسيك عام 1986، حيث قاد الأرجنتين بالفوز على ألمانيا الغربية في المباراة النهائية، وفاز بجائزة الكرة الذهبية بوصفه أفضل لاعب في البطولة في نفس البطولة في جولة الربع النهائي، وسجل هدفين في المباراة التي جمعتهم مع منتخب إنجلترا بنتيجة 2-1 وهما الهدفان اللذان دخلا تاريخ كرة القدم، لسببين مختلفين، الأول كان عن طريق لمسه بيده المعروفة باسم "يد الإلـه"، في حين أن الهدف الثاني سجل من مسافة 60 م راوغ بها لاعبي منتخب إنجلترا الستة، تم اختير ذلك الهدف هدف القرن العشرين.

ويعتبر مارادونا واحدًا من الشخصيات الرياضية المثيرة للجدل تم توقيفه من كرة القدم لمدة 15 شهرا في عام 1991 بعد ثبوت تعاطيه مخدرات الكوكايين، في إيطاليا، وتم إرساله إلى بلاده من كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة بعد ثبوت تعاطيه مادة الايفيدرين. 

وبعد تقاعده من اللعب في عام 1997 اكتسب وزنا زائدا، وعانى من اعتلال صحته، وهي من الآثار المترتبة على تعاطي الكوكايين. 

في عام 2005، ساعدت عملية تدبيس المعدة السيطرة على زيادة وزنه، وتغلب على إدمانه للكوكايين. سلوكياته قد عملت على خلاف مع الصحافيين ومدراء الرياضة.