الجمعة، 26 نوفمبر 2021 - 11:13 ص

نجحت احتفالية طريق الكباش في تنفيذ حملة إعلانية دعائية كبيرة، روجت لمصر ومنتجعاتها ومنشآتها وتراثها وآثارها وحتى مناخها وطبيعتها الجغرافية.

جذبت الفعالية الكبرى، أنظار الملايين حول العالم، الذي حدقوا أبصارهم نحو الشاشات الممثلة لكبريات الصحف والقنوات الفضائية، وهم يشاهدون عبق التاريخ والحضارة ممزوجا بما صنعه المصريين في تنظيم هذا الحدث الذي أبهر الجميع.

ورأي خبراء السياحة المهتمين، أن هذه الفعالية تسهم في الترويج لمصر، وتحدث حالة من التشويق لدى الجميع لرؤية ما شاهدوه في الاحتفالية الضخمة، مؤكدين أنه سيتبعها تكثيف الرحلات السياحية لمصر خاصة من أولئك الراغبين في جرعة سياحية متكاملة تجمع بين الثاريخ وعبق الحضارة من ناحية، والحداثة والترفيه والمناطق الترفيهية بمنظرها الساحرة من ناحية أخرى.

تنعش هذه الفعالية السوق السياحي والعاملين فيه، وتوفر مزيدا من فرص العمل الذي ينعكس على الاقتصاد المصري.

في البداية، قالت لمياء كامل مساعد وزير السياحة للترويج، إن لاحتفالية طريق الكباش بالأقصر، أثر كبير في الترويج السياحي لمصر في الخارج.

اقرأ أيضا|خبير: افتتاح طريق الكباش يزيد من قوة الجنيه أمام العملات الأجنبية 

وتابعت في تصريح خاص لـ «بوابة أخبار اليوم»، أن الاحتفالية روجت لنفسها، حيث إنها حظيت باهتمام ومتابعة كبيرة من كل دول العالم، التي تشوقت لرؤية الآثار المصرية في مدينة الأقصر التي تحتضن ثلث آثار العالم، والتي لا يوجد لها مثيل في العالم.

وأكدت أنها متواجدة حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة في متحف هيوستن للعلوم الطبيعية، لتمثيل مصر التي تشارك بجناح خاص، موضحة أنه تم الاستعانة بشاشات كبرى في الجناح المصري، لعرض هذه الاحتفالية التي يسأل عنها الأمريكيون كما ينتظرها غيرهم حول العالم.

ولفتت لمياء كامل مساعد وزير السياحة للترويج، إلى أن هذه الاحتفالية إعلان بتكامل السياحة في مصر والتي تجمع بين السياحة الثقافية والتاريخية، من جانب، والسياحة الترفيهية من جانب آخر، لافتة لوجود مشروع للتعاون مع وزارة الطيران، للمساهمة في نقل السائحين بين الأقصر شرم الشيخ .

وأوضحت أن هذه الاحتفالة والتي تأتي استكمالًا لاحتفالية موكب المومياوات الملكية، تروج لمصر في العالم، وقدمت مصر السياحة للجميع، والآن علينا الاستفادة من مثل هذه الفعاليات لتعود بالنفع على مصر من كافة النواحي.

هذه الفعاليات هدفها  الترويج لمصر ومنشآتها وآثارها ومنتجعاتها، وحتى مناخها المعتدل، هذا ما أكد عليه، عمرو القاضي، الخبير السياحي.

وقال في تصريح خاص لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن الهدف الترويجي سسيتحقق لمدينة الأقصر بآثارها النادرة الفرية، كما نجحت احتفالية موكب نقل المومياوات الملكية، واتبعها زيارات كثيفة من مسئولون في الخارج ووفود سياحية كثيرة.
وتابع حديثه قائلا: إنه على المستوى المحلي تعمل هذه الاحتفالات عى تعريف المصريين بآثار بلادهم وحضارتها العريقة، ما نمي لديها الإحساس بالفخر والولاء تجاه بلدهم مصر.

واستكملت كلامها موضحة، أن رحلات طلاب المدارس والجامعات قصدت المتحف القومي للحضارة بعد الموكب، الذي عزز فضول الكثير لا سيما الطلاب للتعرف على تاريخ وحضارة بلادهم، مردفًا «هذا أكبر ترويج ممكن نراه، وسيتكرر مع احتفالية الكباش».

وأشار إلى أن عيون العالم، تتجه اليوم إلى جنوب مصر، وخاصة الأقصر لرؤية احتفالية طريق الكباش التي ترصدها عدسات وأقلام المؤسسات الصحفية والإعلامية العالمية، ناقلة لهم ما تحويه الأقصر من تراث إنساني، وآثار عظيمة، لن تراها في مكان آخر.

واستطرد عمرو القاضي، الخبير السياحي، أن هذه الفعالية حملة إعلانة دعائية لمصر ، سنتج عنها توفير العديد من رص العمل، للعاملين في السياحة بشكل مباشر وغير مباشر، حيث إن هناك أنشطة أخرى سوف تزدهر خلال الفترة المقبلة، مثل الرحلات النيلية وزيارة الأماكن الصحراوية المتاخمة للأقصر للاستمتاع بالجبال وعمل رحلات السفاري كنوع جديد من النشاط السياحي في الجنوب، للتمتع بالطبيعة الجغرافية والصحراوية الخلابة.

وأوضح أن وادر نجاح هذه الفعالية بات يلوح في الأفق، من خلال مؤشرات إشغالات الفنادق، والمنتجعات السياحية، لاسيما في جنوب مصر، موضحا أن شركات السياحة العالمية.