انتصار دردير
انتصار دردير


صباح الفن

جمهورالقاهرة السينمائى

أخبار اليوم

الجمعة، 26 نوفمبر 2021 - 05:47 م

يتجدد اللقاء مع مهرجان القاهرة السينمائي، كموعد للبهجة، ومشاهدة أهم وأحدث الأفلام العالمية والفعاليات المهمة على مدى أيام وليالى المهرجان، الذى انطلقت دورته ال43 مساء أمس، فى ظل انفرادت عديدة يحققها عاما بعد عام، سواء بعروضه الدولية أو اكتشافاته للسينما العربية والمصرية، حيث ينفرد بعرض ٢٧ فيلما فى عروضها العالمية والدولية الأولى تمثل أهم إنتاجات السينما العالمية بما يتيح للجمهور مشاهدة أفلام من مختلف مدارس السينما، ومختلف دول العالم، وهى أفلام قلما تجد طريقها لدورالعرض السينمائي، مما يعد فرصة حقيقية لمحبى ودارسى السينما يتيحها المهرجان لهم.


ورغم أن السينما المصرية تعانى منذ سنوات من غياب الإنتاج الفنى المتميز، وسيطرة الأفلام التجارية، إلا أن تجارب مهمة تطل بين الحين والآخرتكشف عن جيل واعد من السينمائيين يتحدون كل الظروف الإنتاجية ويقدمون أفلاما يحتفى بها فى المهرجانات الدولية، وفى دورة هذا العام تؤكد السينما المصرية حضورها بخمسة أعمال فى مسابقة الأفلام القصيرة، لخمسة من المخرجين والمخرجات، مثلما تؤكد حضورها فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بفيلم» أبو صدام» للمخرجة نادين خان، وفى مسابقة آفاق السينما العربية تشارك بالفيلم الوثائقي»من القاهرة» لهالة جلال، كما يتيح المهرجان فرصة مهمة للسينما المصرية والعربية عبربرنامج « أيام القاهرة لصناعة السينما» الذى يعمل على دعم مشروعات الأفلام، والذى يطلق مبادرة جديدة خلال دورته ال43 تتمثل فى فعاليات» يوم صناعة السينما للشباب»، تعد ورشة متخصصة للشباب الشغوف بالسينما يقدمها نخبة من الخبراء يساعدونهم على بدء خطواتهم الأولى فى صناعة الفيلم، مما يؤكد دور القاهرة السينمائى فى دعم المواهب التى لم تبدأ خطواتها بعد، مثلما يتيحها لمخرجين آخرين فى تجاربهم الأولى من خلال مسابقة «أفلام الغد» التى تعرض أفلاما أولى لشباب من مختلف دول العالم. 


ولعل من أكثر النجاحات التى يجب أن يفخر بها رئيس المهرجان محمد حفظى وفريق العمل معه، هى قدرته على اجتذاب الجمهور من الشباب ومحبى السينما، الذين تكشف عنهم الطوابير الطويلة الممتدة لحجز التذاكر ودخول قاعات الأوبرا، لتؤكد واحدة من أهم ملامح النجاح وهى حضورالجمهور، بعد أن عانى المهرجان لسنوات من غيابه. 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة