‎الفريق عبدالمنعم التراس خلال حواره مع خالد ميرى
‎الفريق عبدالمنعم التراس خلال حواره مع خالد ميرى


قبل ساعات من انطلاق أضخم حدث فى مجال التسليح بالشرق الأوسط ايديكس 2021

‎التراس: ‎طائرات بدون طيار ومعدات حديثة ‎تظهر لأول مرة فى ايديكس 2021

عمرو جلال

الجمعة، 26 نوفمبر 2021 - 07:03 م

 

400 شركة عالمية من 42 دولة يشاركون رغم الجائحة و المعرض رسالة مهمة تعبر عن رؤية الخارج لمصر

مصر دولة آمنة وقادرة على تحقيق الإنجازات بحجم مشروعات لا مثيل له

توقيع برتوكولات تعاون فى المجال العسكرى على هامش المعرض مع شركات وهيئات دولية كبرى

  تخصيص 1٪ من ميزانية الهيئة لصالح البحث العلمى والتطوير والرئيس عبدالفتاح السيسى أول من بدأ التطبيق

لا ننافس القطاع الخاص ونعمل على زيادة المكون المحلى فى الصناعات الاستراتيجية

عودة الصناعة المصرية لريادتها متاحة الآن وفق معايير الثورة الصناعية الرابعة

نعمل على تأهيل الكوادر العلمية الشابة ورعاية المبتكرين

 

تستضيف مصر خلال ساعات حدثا دوليا هو الأضخم فى مجال التسليح بالشرق الأوسط، تشارك به 400 شركة عالمية يمثلون 42 دولة كبرى و56 وفدا رسميا تمثيله لا يقل عن وزير دفاع أو رئيس أركان ويقام بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بمشاركة كبار العارضين والشركات العالمية فى مجال التسليح والصناعات الدفاعية والأمنية على الصعيدين الإقليمى والدولى.. وتعتبر الهيئة العربية للتصنيع هى واحدة من قاطرات الصناعات الوطنية.

والاستراتيجية فى البلاد كما أنها إحدى أذرع الدولة التى تعمل على إدخال مقومات «الثورة الصناعية الرابعة» فى مختلف التخصصات فى عالم الصناعات الهامة والاستراتيجية والتى لا تتنافس مع القطاع الخاص ولكن تتشارك معه فى بعض المجالات من خلال السعى لامتلاك مصر تكنولوجيا جديدة وطرق مبتكرة لرؤية العالم من حولنا والتعامل معه مما يقود إلى تغيير عميق فى البعدين الاقتصادى والاجتماعى يواكب رؤية مصر 2030..

الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع كشف لـ خالد ميرى «رئيس تحرير الأخبار» العديد من المفاجآت التى سيضمها معرض ايديكس الدولى والذى ينطلق غدا وحتى الخميس 2 ديسمبر وتحدث باستفاضة حول النشاط الصناعى العسكرى والمدنى الذى تتميز به الهيئة العربية للتصنيع.

 

إقامة معرض ايديكس للصناعات العسكرية فى مصر فى نسخته الثانية بمشاركة أكثر من 400 شركة من 42 دولة بالرغم من تداعيات جائحة كورونا هو أمر يحمل الكثير من الرسائل.. نرجو منكم إلقاء الضوء عليها؟

المعرض هو رسالة مهمة تعبر عن رؤية الخارج لمصر كدولة آمنة ومستقرة وقادرة على تحقيق الإنجازات دائما وأكبر دليل على دلك هو حجم المشاركة الدولية الكبيرة فى النسخة الثانية من معرض ايديكس 2021 على الرغم من ظروف جائحة كورونا وهو ما يعنى ثقة دولية كبيرة فى الاقتصاد المصرى والاستقرار الأمنى ومدى أهميتها فى محيطها العربى والإفريقى والإقليمى كما يعد المعرض نقطة انطلاق فى مجال التصنيع الحربى المصرى فالمعرض يعتبر فرصة لتبادل الخبرات بين مختلف العاملين بالجهات العالمية والمحلية الرائدة فى مجال أنظمة التسليح والصناعات الدفاعية والعسكرية والتباحث بشكل معمق فى آخر التطورات التكنولوجية الصناعية وشئون التسليح العسكرى لمنطقة الشرق الأوسط والمعرض يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، سيشهد المعرض جزءا من أعمال التطوير والتحديث الهائلة التى تقوم بها القوات المسلحة المصرية والهيئة العربية للتصنيع فى تطوير مركز السوق المصرية فى تجارة الأسلحة الدفاعية والتكنولوجيا الأمنية والتى تعتبر جزءا من خطة مصر لمكافحة الإرهاب ومنع المخاطر التى تهدد أمن الدولة بل وتمتد هذه الجهود إلى دعم الخطط العالمية لتحقيق الأمن والاستقرار للدول.

ما هو حجم مشاركة الهيئة العربية للتصنيع فى معرض ايدكس وهل سنشهد ظهور معدات جديدة يتم تصنيعها فى مصر؟ 

الهيئة ستشارك بجزء من منتجاتها العسكرية وليس جميعها..البعض منها يعرض لأول مرة فى المعرض وهو خاص بصناعة الطائرات بدون طيار وأيضا كيفية مواجهتها خلال العمليات كما يشمل تدريع العربات العسكرية وما تم فيها من عمليات تطوير وتحديث تم بعقول أبناء الهيئة العربية للتصنيع فى كافة مصانعها.وجزء خاص بإصلاح بدن الطائرات بالإضافة لمنتجات أخرى حديثة تعرض للمرة الأولى فى مجال التسليح والذخائر.


ولأول مرة سيكون هناك منتجات مصرية حديثة، استطاعت مراكز البحوث تنفيذها بالتعاون مع الهيئة وإرسالها للمصانع الحربية 

 

معرض «ايدكس 2021 يعد فرصة جيدة لتبادل التعاون وتوقيع عقود شراكة مع المشاركين.. فهل متوقع حصاد جيد من الشراكات و اللقاءات المثمرة هذا العام؟

بالتأكيد تم التخطيط لتوقيع عدة برتوكولات وشراكة فى المجال العسكرى على هامش المعرض مع شركات وهيئات كبرى ووفقا لضوابط المصلحة المصرية ورؤية القيادة السياسية واحتياجات مصر بالإضافة أن المعرض سيشهد لقاءات مختلفة توضح لكبار الزوار والمشاركين المنتجات المصرية ورؤية مصر فى هذا المجال خاصة فى الطفرة الصناعية والتطوير المواكب للثورة الصناعية الرابعة ومتوقع أن يكون هناك مثل النسخة الأولى من المعرض تعاقدات ومذكرات تفاهم مع بعض الدول وذلك بما يتواكب مع خطة القوات المسلحة للتطوير والتحديث، وكذلك هناك من سيتعاقد مع دولة أخرى، كنوع من التنسيق المشترك على أرض مصر. 

الهيئة العربية للتصنيع تعمل على تصنيع العديد من المنتجات العسكرية والمدنية المهمة.. ما هى أهم تلك المنتجات؟

نقوم بتصنيع عربات مدرعة حمولة 6 أفراد /12 فرد درجة الحماية بها مرتفعة كما نقوم بالعمرات والصيانة العميقة لمحركات طائرات سى 130 وطائرات الالفاجيت و مى 8 ومى 17 ومحرك الدبابة ام 1 ايه 1 


كما نعمل فى صناعة الالكترونيات على تصنيع مختلف الأجهزة الإلكترونية واجهزة التابلت والعدادات الذكية وأنظمة الإضاءة وكاميرات المراقبة الأمنية والشاشات التفاعلية وتصنيع كابلات الألياف الضوئية. وألواح ‌الطاقة الشمسية كما نقوم بتصنيع جميع أنواع عربات السكة الحديد ومترو الأنفاق (ركاب وبضائع) وعربات الركوب ذات الدفع الرباعى وجميع أنواع العربات المجهزة اطفاء وإسعاف.


وفى مجال المستلزمات الطبية نعمل على تصنيع الشرائح الطبية والمفاصل الصناعية والأسرة الطبية وأجهزة التنفس الصناعى وصناعة اللوحات المرورية المعدنية المؤمنة لصالح وزارة الداخلية والتصدير للخارج وأيضا صناعة وإنشاء محطات معالجة المياه والصرف الصحى والصناعى وتحلية مياه البحر وتصنيع مكونات طلمبات المياه الضغط العالى للرفع والطلمبات الغاطسة وانتاج مواسير البولى إيثلين لشبكات المياه والصرف الصحى و‌شبكات الغاز الطبيعى و‌جميع وصلات الغاز.

هل المعرض فرصة للتوسع فى خطط التعاون المشترك مع الدول الأفريقية والعربية والأجنبية فى مجال التصنيع المشترك؟

نرحب دائما بأى تعاون مع الدول الصديقة والشقيقة والمعرض فرصة للتعاون والتكامل مع كل الدول، فى ظل العلاقة المتوازنة بين الجميع.
والهيئة العربية للتصنيع تعمل دائما على استثمار نجاح القيادة السياسية فى تعميق العلاقات بين القاهرة والدول العربية والاوروبية والافريقية والاستفادة منها لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات التصنيع المختلفة وتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتوسيع آفاق الشراكات والتعاون مع كبرى الشركات العالمية فى تنفيذ المشروعات التنموية وزيادة فرص الاستثمار وتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.


كما نعمل على الاستفادة من التكنولوجيا الأوروبية المتقدمة والإمكانيات الصناعية المتوفرة فى الهيئة العربية للتصنيع لتعظيم نسب المكون المحلى وزيادة القيمة المضافة فى الصناعة المحلية مع إمكانية تعزيز دور السوق المصرية كمحور لنفاذ المنتجات الأوروبية إلى أسواق القارة الأفريقية وتتطلع بإستمرار لتعزيز التعاون مع مصر فى العديد من مجالات التصنيع والتدريب ونقل التكنولوجيا وكبرى الشركات الأوروبية تولى أهمية خاصة لتعزيز التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع فى كافة مجالات الصناعة المختلفة وتوجد مباحثات قوية مع الإمارات والسعودية والعراق وستشهد الفترة القادمة توقيع اتفاقية تعاون مع أحد الكيانات الإماراتية الكبرى.

حدثنا عن أبرز ملامح الطفرة الصناعية والتطوير التى تعمل عليها الهيئة العربية للتصنيع؟

العديد من مصانع القطاع العام فى الماضى أغلقت أبوابها على الرغم من أنها كانت تقدم منتجات عالية الجودة لكن للأسف لم تكن تعمل على مواكبة التطوير والتحديث فى مجال الصناعات وبالتالى فشلت فى المنافسة مع منتجات أخرى أحدث لكن فى مصانع الهيئة العربية للتصنيع قمنا بتخصيص 1% من ميزانية الهيئة لصالح البحث العلمى والتطوير والرئيس عبدالفتاح السيسى هو أول من بدأ هذا الأمر عندما كان وزيرا للدفاع حيث خصص 1% من ميزانية القوات المسلحة من أجل البحث العلمى والتطوير وهو بالمناسبة من ضمن أحد مواد الدستور التى لم تكن مطبقة وتستهدف الهيئه العربية للتصنيع إقامة شراكات عظيمة الأثر فى مجال البحث العلمى مع مراكز البحوث المصرية والجامعات وذلك لتحقيق التنمية فى القطاعات الصناعية والإنتاجية والتى تواكب الثورة الصناعية الرابعة وتطبيق معايير الجودة والاعتمادية المنتج وقمنا بتطوير 16 جهة انتاجية تابعة للهيئة مع تطوير شامل للمعدات الصناعية التى تعد الأساس فى مجال الصناعات ويتزامن ذلك مع وجود خطة ‏لإعادة تأهيل قدرات المهندسين والإداريين والعاملين فى مصانع الهيئة بما يتواكب مع المعايير العالمية فى الصناعة ويتم ذلك التأهيل بالتعاون مع جهات عديدة من بينها الجهاز القومى للتنظيم والإدارة والرقابة الإدارية والنقل البحرى كما يتم ‏إرسال البعثات إلى الخارج وقمنا خلال الفترة الماضية بإرسال مجموعة من المهندسين والفنيين إلى إنجلترا وألمانيا للتدريب على المعدات و التكنولوجيا الحديثة كما يتم تأهيل القيادات العليا والمشرفين على تلك المصانع.

الهيئة العربية للتصنيع تعد ظهيرا قوىا للصناعة فى مصر- ما هو حجم مساهمتكم فى المشروعات التنموية المختلفة؟

الهيئة كما ذكرتم تعد ظهيرا قوىا للدولة خاصة أن حجم المشروعات التى تنفذها الدولة لم يحدث ولن يتكرر خاصة فى مجالات البنية التحتية أو النقل أو الزراعة والصناعات المختلفة وهذا الحجم يحتاج إلى أن يواكبه ظهير صناعى يوفر المنتجات المحلية اللازمة لبناء المشروعات وتقليل الواردات وإيجاد المزيد من فرص العمل كما نعمل على نقل التكنولوجيا وليس الاعتماد على شرائها فقط وحجم الإنفاق على النقل والطرق ضخم جدا وهو ما فتح شهية الشركات المحلية والعالمية على المشاركة فى تلك المشروعات.

هل تنافس الهيئة مع أعمال شركات القطاع الخاص؟

بالطبع لا.. نحن فى الاساس لا نعمل بشكل كبير سوى فى الصناعات الاستراتيجية المهمة لأمن مصر القومى وتوفير احتياجاتها منها وكذلك فى الصناعات ذات المخاطر المرتفعة والتى تعزف معظم الشركات الخاصة على الدخول بها بل وفى العديد من المشروعات نبحث عن مشاركة القطاع المدنى الخاص لنا وهو أمر معروف.

ما هى أهم المشروعات القومية التى تعملون عليها؟

‏من أهم المشروعات القومية التى نعمل عليها حاليا مشروع حياة كريمة حيث قمنا بتصنيع المعدات الخاصة بمحطات الصرف الصحى والمياه وقامت الهيئة بتصنيع طلمبات المياه التى كان يتم استيرادها من الخارج ونجحنا لأول مرة فى تصنيع طلمبة مياه مصرية بنسبة مكون محلى 85% كان يصل سعر استيرادها من الخارج إلى 750 ألف جنيه أما تكلفتها المحلية تتراوح ما بين 350 إلى 400 ألف جنيه، كما نشارك فى مشروع تحويل السيارات للغاز الطبيعى، كما ساهمنا فى مكافحة جائحة كورونا من خلال انشاء أربعة خطوط إنتاج «الماسكات» والمطهرات، كما عملنا على إنتاج أول جهاز تنفس صناعى مصرى 100% بالتعاون مع شركات خاصة صغيرة والجهاز تم اختباره خلال 6 شهور من جهات صحية عديدة واجتاز كل الاختبارات ودخلنا مرحلة الإنتاج الكمى وهو أول جهاز تنفس‏ صناعى مصرى من 3 طرازات كما نعمل على مشروع إدارة المخلفات بالتعاون مع جهات عديدة وسيعمل هذا المشروع على تغيير الوجه الحضارى لمصر كلها كما سيتم الانتهاء من تأسيس المبانى الادارية الحكومية فى العاصمة الإدارية الجديدة فى مرحلتها الأولى خلال شهر ديسمبر القادم.

طفرة حديثة شهدها مصنع «سيماف» مؤخرا ما أسبابها؟

مصنع سيماف التابع للهيئة يضم الآن أكبر ماكينات تشغيل وتشكيل المعادن، على مستوى العالم، و هذه الماكينة وصلت مؤخرًا وتعد رقم 8 على مستوى العالم وهى الأولى التى تدخل إلى منطقة الشرق الأوسط وهذه الماكينة تستطيع عمل أى مشغولة هندسية مهما كانت دقتها ودرجة تعقيدتها، وبها أحدث تكنولوجيا فى العالم ودرجة دقتها عالية جدًا وتصلح تمامًا لمحركات شركات البترول والكهرباء.. ومحرك القطار أو أى محرك آخر».

هناك اهتمام كبير بتدريب الكوادر فى الهيئة كيف تعملون على ذلك؟

تمتلك الهيئة العربية للتصنيع معهدين لتدريب الكوادر البشرية بوحدات الهيئة المختلفة فى كافة التخصصات الفنية والإدارية.كما تم إنشاء أكاديمية للتدريب الفنى بالتعاون مع شركة دى إم جى مورى الألمانية العالمية وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمى باستخدام أحدث نظم التدريب الرقمية الحديثة وتعزيز آليات الإدارة الآلية الذكية والتدريب على الماكينات المبرمجة بهدف تخريج كوادر بشرية من المهندسين والفنيين على اعلى مستوى تقنى مؤهلين للدخول لسوق العمل محليا ودوليا.

وماذا عن دور الهيئة فى رعاية المبتكرين؟

هناك العديد من منتجاتنا قامت بالفعل على أفكار مبتكرين مصريين مثل جهاز التنفس الصناعى المصرى والشاشات التفاعلية المطلوبة لوزارة التربية والتعليم حيث قام مبتكر مصرى بابتكار جهاز صغير يستطيع تحويل شاشة التليفزيون الذكية إلى شاشة تفاعلية والتى يتم استخدامها فى الفصول المدرسية وبتكلفة لا تذكر وأيضا هناك شباب مصرى نجح فى صناعة رقائق ذكية متناهية الصغر يقومون بتصديرها إلى شركات ايفون ومرسيدس كل هؤلاء الشباب نسعى إلى عمل شراكة كبيرة معهم لانهم يمثلون المستقبل ونقوم بدعمهم كما نعمل بشكل موسع على تأهيل الكوادر العلمية الشابة ورعاية المبتكرين والمخترعين ودعم المشروعات البحثية والابتكارات الصناعية القابلة للتطبيق لخدمة قطاعات التصنيع المختلفة فالبحث العلمى والتكنولوجى هو الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وهناك جامعات مصرية ومراكز بحثية تمتلك منظومة متكاملة للبحث العلمى فى مختلف المجالات الهندسية والعلمية ونقوم بالتعاون معها للعديد من المشروعات البحثية التطبيقية والتى تقدم الحلول الصناعية لمشاكل القطاعات المختلفة بالدولة عن طريق نقل التكنولوجيا لمختلف القطاعات الصناعية والاتفاق على التعاون فى المجالات البحثية والتدريبية من خلال الاستفادة بالإمكانيات المادية والبنية الأساسية المتاحة لدى الطرفين من ماكينات ومعدات وكوادر بشرية فى أعمال الإنتاج للمجالات الصناعية المختلفة وفى استكمال الجزء العملى لمشاريع الطلبة والدراسات العليا ودعم المشروعات البحثية والابتكارات الصناعية القابلة للتطبيق لخدمة قطاعات التصنيع المختلفة ومجالات التعاون تتضمن المشروعات البحثية ومشروعات الطلبة فى مجالات نشاط الهيئة وتنظيم الدورات التدريبية فى المجالات المشتركة وبرامج التدريب الصيفى فى مختلف التخصصات الهندسية بالوحدات الانتاجية والبحثية التابعة للهيئة بالإضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية لطلبة الكليات الهندسية لوحدات العربية للتصنيع المختلفة.

السيارة الكهربائية المصرية والسيارات صديقة البيئة حلم طال انتظاره..ما هى اخر مستجدات هذا المشروع؟

نبحث مع شريك أوروبى أفضل العروض وقمت هذا العام مع السفيرة «نبيلة مكرم «وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والمهندس «هانى عازر» الخبير المصرى العالمى مستشار رئيس الجمهورية للصناعات الهندسية ببحث التعاون فى مجال السيارات الكهربائية مع شركة ألمانية، بهدف تعميق التصنيع المحلى وتوطين تكنولوجيا صناعة البطاريات للسيارات الكهربائية كجزء من تكنولوجيا الجيل الرابع أو الثورة الصناعية الرابعة.

إقرأ أيضاً|بروتوكول تعاون بين العربية للتصنيع و«جاز تون» لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي

 

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة