د. محمود ذكى  رئيس جامعة طنطا
د. محمود ذكى رئيس جامعة طنطا


احتفالية طريق الكباش .. أبهرت العالم

أخبار اليوم

الجمعة، 26 نوفمبر 2021 - 08:39 م

الانتهاء من مشروع تطوير وإحياء طريق الكباش وهو أعظم المشروعات الأثرية فى القرن الحادى والعشرين يؤكد أن الإنجازات بل المعجزات التى تتحقق فى مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى لا تتوقف.. ففى كل نهار جديد.. ومع كل طلعة شمس.. نكتشف أن هناك مشروعاً قومياً جديدا يجرى تنفيذه فى مصر.. أو يتم التخطيط له..

وهذه هى «الجمهورية الجديدة « ..جمهورية المشروعات القومية العملاقة.. جمهورية التنمية والتقدم ..جمهورية السلام والأمن والأمان والاستقرار..


 ويشهد التاريخ للجمهورية الجديدة فى مصر بأنها تسعى دائما إلى تحويل التطلعات الوطنية الكبرى للوطن والمواطن إلى واقع حى نعيشه ..نعيش فيه فى كل مكان.. وفى كل لحظة.. وكان العالم أول أمس على موعد مع الإبهار بإنجاز أثرى بمدينة الأقصر أيقونة الحضارة المصرية القديمة وكنز الآثار.. فقد اتجهت انظار العالم إليها لمتابعة الحفل الأسطورى الساحر لافتتاح طريق الكباش السياحى الضخم وممشاه الزجاجى والذى كان منذ ٣ آلاف سنة طريق المواكب الكبرى لملوك الفراعنة وتقام به أعياد أجدادنا الفراعنة مثل عيد «الأوبت»، وعيد تتويج الملك، ويقع على مسافة 2.7 كيلومتر بمحاذاة نهر النيل، بدءًا من معبد الأقصر ووصولًا إلى مجمّع معبد الكرنك.


جاءت الاحتفالية مبهجة ..

مبهرة ..

وخرجت بشكل أسطورى وشارك فيها أكثر من 30 سفيرا من دول العالم، وتسابقت وكالات الأنباء العالمية على نقلها فأبهرت العالم وأسهمت فى تعريف السياح من شتى بقاع العالم بالحضارة الفرعونية العريقة الخالدة وبالجمال والمقومات السياحية والأثرية التى تتمتع بها مدينة الأقصر، التى تزينت وظهرت فى ثوب جديد، فهى تضم أعظم آثار العالم ،كما تعكس الاحتفالية اهتمام مصر بآثارها وتاريخها والحضارة المصرية وستسهم بشكل كبير فى دعم وتنشيط السياحة، مدينة الأقصر بشكل خاص.


 اليوم..

من حقنا جميعا أن نفخر بمصر وبما تحققه من إنجازات ومعجزات كبرى فى شتى المجالات لم تكن لتتحقق.. لولا العزيمة والإصرار على الدقة فى التخطيط والتنفيذ لهذه المشروعات العظيمة التى تستهدف صنع المستقبل‏ المشرق للوطن والمواطن. 


وحقا تغير وجه الحياة فوق أرض مصر.. خلال سبع سنوات فقط من ‏التخطيط والتنفيذ الدقيق للمشروعات القومية..

بما جعل من مصر قوة إقليمية عربية كبرى فى هذا العصر. وهذه هى طبيعة مصر فى عصر الجمهورية الجديدة التى تؤسس لانطلاقة مصر الإقليمية والعالمية فى القرن الحادى والعشرين.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة