الجمعة، 26 نوفمبر 2021 - 08:47 م

يغشى الساحة الرياضية غموض كثيف يجعلنا نعجز عن تفهم الكثير من الأمور التى نتابعها لحظيا وليس يوميا فحسب.. ونتحير ونتغير أمام العديد من الأسئلة التى لا نجد إجابة منطقية تتوافق مع المعطيات الطبيعية التى تواكبها..

مثلا من يحكم الرياضة ويتحكم فى مجرياتها أهو د. أشرف صبحى العاهل الأول والأوحد محليا لها أم هو د. حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد ورئيس لجنة الوصاية التى تحكمت فى دفة قاربها يوم أن تحطم بفعل الأنواء والأجواء العاصفة التى واجهته..

من يدير اللعبة الشعبية الأولى فى العالم أهو رئيس اللجنة التى لم تعد ثلاثية ولا ثنائية بعد انفراط عقدها وهيمنت وسيطرت عليها اجتهادات مجاهد أم هو المهندس هانى أبو ريدة الذى يشير فيطاع ويأمر فلا يملك الجميع إلا الانصياع..

ومتى تحول لجنة الشباب بالبرلمان المخالفات الجنائية التى ارتكبها الجبلاية ودمروا مستقبل الكرة وعبثوا بماضيها أيضا إلى النيابة وهل التهديدات التى سبق وأن أطلقت مجرد أوهام وذر للرماد..

متى يسود الاستقرار أجواء قلعة الزمالك العريقة التى ترزح تحت أثقال وضغوط لا يمكن أن تتحملها مؤسسة رياضية مهما علت مكانتها وتنكشف الأمور ويتضح المستور..

من يحرك ويرسم الاستراتيجية الرياضية العليا أهى اللجنة الأوليمبية التى هى من المفروض تمثل أعلى جهة رياضية تطوعية أم أن قياداتها ما هم إلا شخوص يتلقون تعليمات وتوجيهات من «اللهو الخفى» فيخضعون ويخنعون ويهرولون للتنفيذ..

مجرد أمثلة للعجز عن الفهم والإدراك..

وما خفى كان أفدح وأعظم!!!!!!