صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«الغذاء العالمي»: 9.4 ملايين شخص في حاجة لمساعدة عاجلة بتجراي

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 26 نوفمبر 2021 - 10:05 م

أفاد برنامج الأغذية العالمي بارتفاع عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائية إنسانية في جميع أنحاء إثيوبيا إلى ما يُقدّر بنحو 9.4 مليون شخص كنتيجة مباشرة للصراع المستمر.

وفي بيان صادراليوم الجمعة، أكد برنامج الأغذية العالمي أن منطقة أمهرة" التي تشكل حاليا الخطوط الأمامية للصراع في إثيوبيا" شهدت أكبر قفزة في الأعداد المحتاجين إلى مساعدة، حيث وصل العدد الآن إلى 3.7 مليون شخص بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية هناك.

وقد قدم برنامج الأغذية العالمي هذا الأسبوع مواد غذائية إلى أكثر من 10 آلاف شخص في بلدتي ديسي وكومبولتشا في إقليم أمهرة، نيابة عن برنامج عملية الطوارئ المشتركة (JEOP). وهذه أول عمليات توزيع تشهدها البلدتان منذ سيطرة قوات تيجراي قبل نحو شهر.

وأشار البيان الي أن أكثر من 80 في المائة (8.7 مليون شخص) من الناس في جميع أنحاء شمال إثيوبيا ممن يحتاجون إلى المساعدات يعيشون وراء خطوط القتال، مشددا على ضرورة عبور المساعدات الغذائية خطوط المعركة لتصل إلى العائلات المحتاجة.

وقال البرنامج: "يتدهور وضع التغذية في جميع أنحاء شمال إثيوبيا، إذ تظهر البيانات من جميع الأقاليم الثلاثة أن معدلات سوء التغذية تراوحت بين 16 في المائة و28 في المائة للأطفال. والأمر الأكثر إثارة للقلق، هو أن ما يصل إلى 50 في المائة من النساء الحوامل والمرضعات في أمهرة وتيجراي، يعانين من سوء التغذية أيضا."

وحتى هذا التاريخ، وصل برنامج الأغذية العالمي إلى أكثر من 3.2 مليون شخص بالمساعدات الغذائية والتغذوية الطارئة في جميع أنحاء شمال إثيوبيا، بما في ذلك 875 ألفا من الأمهات والأطفال الضعفاء الذين يتلقون أغذية مدعمة في تيجراي وأمهرة.

أشار برنامج الأغذية العالمي إلى حاجته إلى مليون لتر من الوقود ليتمكن من الوصول إلى 7.8 مليون شخص يعيشون خلف خطوط القتال حاليا. وقد وفرت سلطات تيجراي الوقود لبرنامج الأغذية العالمي في كومبولتشا – بدفعة أولية تبلغ 45 ألف لتر، وهو في طريقه بالفعل لدعم توسيع نطاق المساعدات الغذائية في تيجراي.

ومن المتوقع وصول قافلة محمّلة بـ 2,200 طن متري من المواد الغذائية المنقذة للحياة إلى ميكيلي خلال الأيام المقبلة، وقد وصلت حتى الآن 35 شاحنة. بالإضافة إلى ذلك، يتم اليوم إرسال شحنات محملة بالطعام من كومبولتشا إلى جنوب تيجراي.

وأوضحت الوكالة الأممية أنه تم إغلاق الممرات المؤدية إلى تيجراي بسبب هجوم قوات تيجراي على أفار وأمهرة الأخير، فضلا عن الاضطرابات الشديدة في التصاريح التي تقدمها الحكومة الفيدرالية. ومنذ منتصف يوليو، دخل المنطقة أقل من ثلث الإمدادات المطلوبة لتلبية الاحتياجات الغذائية الإنسانية المقدّرة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة