السبت، 27 نوفمبر 2021 - 01:25 م

محمد الشامى - ايمان البلطي

 «شهد» فتاة لم تتجاوز عامها الرابع عشر تعرضت لجريمة بشعة على أيدى ذئب بشرى لم تسكن الرحمة قلبه، كانت تسير متجهة كعادتها صباح كل يوم إلى مدرستها بقرية ساقية المنقدى التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية إلا أن الشر كله كان ينتظرها خلف محول كهربائى بالقرية حيث تعرضت لواقعة الاغتصاب ثم القتل .

بعد ساعات قليلة من الواقعة تمكن رجال مباحث مركز أشمون من حل لغز الجريمة.

البداية عندما أخطر المقدم مصطفى حسنين رئيس مباحث مركز شرطة اشمون اللواء عبد الله جلال مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن المنوفية بالواقعة والذي أمر بتشكيل فريق للبحث لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبي الواقعة.

بدأ فريق البحث تحرياته عن طريق سماع أقوال أهل الطالبة ورصد كاميرات المراقبة التي كشفت عن قيام أحد الجيران ويبلغ من العمر ٣٧ عامًا -عاطل- بارتكاب الجريمة وبعد تحديد مكانه وضبطه بأحد الأكمنة الليلية واقتياده لمركز شرطة أشمون وامام العقيد حسن النشال مأمور مركز شرطة اشمون اعترف المتهم بارتكاب جريمته قائلا: « كنت أراقب «شهد « وهي في طريقها للمدرسة كل يوم وفي لحظة ضعف ووسوسة الشيطان قررت الاعتداء عليها جنسيًا حيث اقتربت منها اثناء سيرها بمفردها وأقنعتها بالذهاب معي  لشراء بعض الحلوى واصطحبتها بالفعل لمحل إقامتى بقرية»ساقية المنقدى» وفور دخولها جردتها من ملابسها بالقوة وكتمت انفاسها واعتقدت انها فقدت الوعي ولكنها أصبحت جثة هامدة .

واستكمل المتهم اعترافاته : وضعت «شهد» داخل جوال وانتظرت بجوار الجثة حتى  الليل وحملتها وتخلصت منها بجوار محول للكهرباء على أطراف قريتنا ساقية المنقدى وقمت بالفرار.