هابل يرصد نفاثة نجمية نابضة
هابل يرصد نفاثة نجمية نابضة


هابل يرصد نفاثة نجمية نابضة لمسافة 11 تريليون ميل بالفضاء |صور 

ناريمان محمد

الأحد، 28 نوفمبر 2021 - 05:18 م

رصد تلسكوب هابل الفضائي، توهج نفاث فريد من نجم حديث التكوين في قلب السديم الساطع NGC 1977 والمعروف باسم سديم "الرجل الراكض"

 

اقرأ أيضا: محاولات من «ناسا» لإخراج هابل من الوضع الآمن

 

وينبعث التوهج من قبل النجم الشاب "بارينجو 2042"، وهو أحد نجوم السديم NGC 1977، حيث يقوم النجم بإصدار توهج في صورة تيار نبضي من البلازما، يمتد في الفضاء على مدى سنتين ضوئيتين أي ما يعادل مسافة نحو (11،757،250،740،000 ميل) عبر الفضاء. 

 

وبحسب العلماء، يتأين الغاز الصادر من قلب السديم ليتوهج بإشعاع نجم قريب يعرف باسم 42 Orionis، وهذه الظاهرة الفريدة مفيدة بشكل خاص للباحثين و علماء الفلك، لأن تدفقها يظل مرئيًا تحت الإشعاع المؤين للنجوم القريبة، وعادةً ما يكون تدفق النفاثات مثل تلك مرئيًا فقط عند اصطدامها بالمواد المحيطة، مما يخلق موجات صدمة لامعة تتلاشى عندما تبرد.

 

 

السَدِيْم ، هي أجرام سماوية ذات مظهر منتشر غير منتظم مكون من غاز متخلخل من الهيدروجين والهيليوم وغبار كوني.  

 

ويشغل الفضاء الكثير من تجمعات ذرات الغاز والغبار، وهنالك سديم يمكن رؤيته ليلاً في السماء بمقراب صغير يقع في كوكبة الصياد أو الجبار وأحد أشهر سدم السماء لهواة الفلك هو سديم الجبار أو مسييه 42 وهذا السديم لا يصدر الضوء بنفسه وإنما يعكس ضوء النجوم القريبة منه على ذراته فنراه من على الأرض.

 

توجد ثلاثة نجوم تمر عبر منتصف كوكبة الجبار تسمى «حزام الجبار»، وإلى الأسفل منها توجد ثلاثة نجوم أخرى متدلية في صف واحد، تسمى «سيف الجبار» أو «خنجر الصياد»، وفي الحقيقة النجم الأوسط في هذا السيف ليس نجما، بل هو سديم يُسمى سديم الجبار.

 

 

المادة المكونة للسدم متخلخلة جداً وتوجد في السديم مئات الجزيئات في السنتمتر المكعب الواحد فقط، وللمقارنة نجد في الغلاف الجوي للأرض لنفس الحجم، مليارات المليارات من الجزيئات وهذا يدل على البعد الشاسع بين جزيئاته، والسدم غير منسجمة وتتميز ببنية مركبة.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة