الأحد، 28 نوفمبر 2021 - 07:01 م

إن العالم وفى ظل استمرار معاناته من تداعيات كورونا وانعكاساتها على اقتصادياته.. بدأ يقلق بسبب ما تشهده اسعار النفط من ارتفاعات أدت إلى إثارة للأزمات. يأتى ذلك فى الوقت الذى مازال فيه العالم يخوض معركة شرسة فى التصدى لوباء الكورونا وهو ما يعوق تعافى كافة أنشطته وبالأخص الاقتصادي.

كان من نتيجة ذلك تعرض النخبة السياسية الحاكمة بالدول الكبرى لضغوط شديدة تعود لتأثير الاقتصاد على الاوضاع الاجتماعية والعامة.

استجابة لهذه الضغوط جاء تحرك الدول الصناعية الاقتصادية الكبرى كالولايات المتحدة واليابان والصين للحد من ارتفاع هذه الأسعار. انها اضطرت أن تلجأ الى استخدام احتياطيها من المخزون الاستراتيجى للنفط فى محاولة لإحداث التوازن فى السوق بين العرض والطلب. فى نفس الوقت تمارس هذه الدول ضغوطها على دول (الاوبك) المنتجة للنفط لزيادة انتاجها بما يؤدى الى وفرة فى المعروض.

الخبراء يتوقعون ان تؤدى هذه الخطوات الى انخفاض الاسعار. لا جدال انه ولصالح الاوضاع الاقتصادية وعودة الاستقرار الى سوق النفط فإنه لابد من اتفاق وتوافق بين المنتجين والمستهلكين من أجل التوصل الى سعر عادل يحقق مصلحة الطرفين.

من ناحية اخرى فإن انفلات اسعار النفط لا يؤثر على الدول الصناعية وحدها ولكنه يطول ايضا المسيرة الحياتية لشعوب جميع الدول -الكبيرة والصغيرة .. الغنية والفقيرة - . كما هو معروف فان احتياجات واستهلاك الطاقة المستمدة من النفط ومشتقاته تعد محورا لاستمرار تحرك هذه المسيرة. ان ذلك يشمل المواصلات بشكل عام وتشغيل الالات والمعدات والاجهزة والاضاءة .

من هذا المنطلق فإن زيادة اسعار النفط تعنى زيادة تكلفة استهلاك لهذه الاستخدامات يترتب عليها ارتفاع فى الاسعار وبالتالى تكلفة الحياة المعيشية بوجه عام. كمثال على ذلك ما يحدث فى مصر مع كل زيادة فى اسعار وقود السيارات حيث يتم استغلالها فى زيادة اسعار كل شىء. على ضوء قرارات الدول الكبرى الافراج عن بعض مخزونها الاستراتيجى من النفط وطرحه بالاسواق فان هناك ما يشير الى جنوح اسعار النفط نحو الانخفاض.

كهربا فى مهب الريح؟

لعنة الزمالك تصيب لاعب الكرة كهربا .. حيث مارس كل أنواع الخداع والتحايل من أجل الانتقال إلى الأهلى . ولأنه ليس صافى النية ويجنح لعدم الالتزام بتعليمات الجهاز الفنى بالنادى الأهلى بقيادة الجنوب أفريقى موسيمانى .. تم استبعاده من المشاركة فى المباريات .

ليس هذا فحسب وإنما قيل إن المدرب أبلغ إدارة النادى بأنه لايحتاجه وبالتالى أعطى موافقته بالاستغناء عنه سواء بالإعارة أو بالبيع . بناء على ذلك يجرى البحث عن  نادٍ يمكن أن يقبله بصفاته المعيبة بعد مقلب النادى الأهلى .