يسعي تنظيم الاخوان الارهابي الإجرامي الدموي لإقامة دولته علي أساس الديانة الإسلامية ويساعده في ذلك التحالف الصهيو امريكي لا يختلف اثنان علي ان تنظيم الاخوان الارهابي الاجرامي الدموي تنظيم دولي بفضل المساندة والدعم الكبير واللا محدود من التحالف الصهيو أمريكي والذي بدأ عام 1928 علي يد بريطانيا العظمي وقتها كما يتفق الكثيرون علي أن الخلفية الثقافية والمعرفية والايدولوجية لتنظيم الاخوان الارهابي الاجرامي الدموي لا تختلف كثيرا ـ بل تكاد تتطابق مع الفكر الصهيوني الذي اسسه تيودور هيرتزيل في اواخر القرن التاسع عشر وتتفق الصهيونية مع تنظيم الاخوان الارهابي في اتخاذ الدين ستارا وتأكيدا لذلك قامت الدولة الصهيونية علي اساس الديانة اليهودية وتسعي اسرائيل جاهدة حاليا للانتهاء من جميع المقومات اللازمة لاعلان الدولة اليهودية سواء كانت هذه المقومات جيوبولوتيكية أو ثقافية أو عرقية ويأتي في هذا الاطار حرمان الفلسطينيين من حق العودة والتهجير القسري لعرب 1948 والمسيحيين من الاراضي الفلسطينية لضمها للدولة اليهودية المرتقبة. وفي المقابل يسعي تنظيم الاخوان الارهابي الإجرامي الدموي لإقامة دولته علي أساس الديانة الإسلامية ويساعده في ذلك التحالف الصهيو امريكي لتكون دولة الخلافة الإسلامية »‬المزعومة» التي يسعي اليها الاخوان مبررا لاقامة الدولة اليهودية من ناحية ولشن حرب صليبية علي مصر بحجة حماية المسيحيين من الاضطهاد الذي ستمارسه عليهم دولة الاخوان المزعومة. وتأتي جميع الممارسات الوحشية والاجرامية والدموية التي تمارسها التنظيمات الارهابية المنبثقة عن تنظيم الاخوان مثل القاعدة وداعش والنصرة والسلفية الجهادية.. إلخ في اطار الاعداد لاقامة دولة الخلافة الاسلامية »‬المزعومة» فاضطهاد المسيحيين وقتلهم وذبحهم وحرق كنائسهم وتدمير ممتلكاتهم يسير بالتوازي مع ما تقوم به اسرائيل ضد عرب 1948 والمسيحيين. وبنظرة فاحصة علي ما جري في العراق للمسيحيين علي ايدي تنظيم داعش الارهابي وما جري علي الاراضي الليبية من مذابح للمسيحيين المصريين علي يد نفس التنظيم وقيام تنظيم الاخوان الارهابي الاجرامي الدموي بحرق كنائس المسيحيين وتدمير ممتلكاتهم خلال ثورة 30 يونيو وما يجري علي الاراضي السورية واللبنانية والليبية الآن سنتأكد من تطابق الرؤي والأفكار بين تنظيم الاخوان الارهابي الاجرامي الدموي والتحالف الصهيو أمريكي. وإذا علمنا ان شركة بلاك ووتر »‬BLA»‬K WATEک» اي جيش الماء الاسود الامريكية والتي تغير اسمها حاليا الي اكاديمي »‬A»‬ADEMI» هي شركة تقدم خدمات أمنية وعسكرية أي انها شركة مرتزقة وتعتبر من أبرز الشركات العسكرية الخاصة في امريكا وتأسست وفقا للقوانين الامريكية التي تسمح بمصانع وشركات عسكرية قطاع خاص. وقد قامت هذه الشركة بعمليات ارهابية إجرامية دموية في العراق اثناء الاحتلال الامريكي واذا اجرينا مقارنة بين فيلم حرق الطيار الاردني معاذ الكساسبة وفيلم ذبح 21 مصريا قبطيا في ليبيا علي ايدي تنظيم داعش ولو تفحصنا وجوه هؤلاء الارهابيين وبنيانهم الجسدي ولغتهم ولكنتهم ومهاراتهم التدريبية العالية وبين ما قامت به بلاك ووتر في العراق لتأكدنا ان الجهة التي تشرف علي بلاك ووتر الامريكية هي نفس الجهة التي تشرف علي داعش الاخوانية وان داعش هي النسخة الاخوانية لبلاك ووتر الأمريكية.