صورة موضوعية
صورة موضوعية


رئيس مدينة ملوى يتابع اعمال الجسات الارضية لشبكات الصرف الصحى

وفاء صلاح

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021 - 01:31 م

تابع اللواء اركان حرب وكيل الوزارة احمد السايس، رئيس مركز ومدينة ملوى، اعمال الجسات الارضية لشبكات الصرف الصحى بقرى المدينة وتفقد عددًا من المشروعات الجاري تنفيذها بقرى مركز ملوي، ضمن أعمال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لمتابعة الموقف التنفيذي ميدانيا لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها، والوقوف على جميع المعوقات والعمل على إيجاد حلول سريعة للاستمرار في تنفيذ الأعمال وفقا للجدول الزمني المحدد.

اقرأ أيضاً: رئيس مدينة ملوى يتابع تنفيذ مشروعات «حياة كريمة» بقرية المعصرة


وخلال جولته تابع" السايس"  أعمال الجسات الارضية لشبكة انحدار الصرف الصحي بقرية دير البرشا وقرية الشيخ عبادة، كما تم متابعة اعمال إنشاء مجمع الخدمات الزراعية، وأعمال رفع كفاءة وتطوير مدرستي، معصرة ملوي الاعدادية المشتركة، ومعصرة ملوي الثانوية المشتركة، وأعمال إنشاء مجمع الخدمات بالقرية، وموقع انشاء الوحدة الصحية بالقرية .


وفي سياق آخر ، نظم مركز إعلام المنيا بالتعاون مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط بالمنيا، والوحدة المحلية لقرية قلوصنا ندوة بعنوان "الدين والترابط الأسري" بقاعة مجلس قرية قلوصنا بسمالوط. 


حاضر اللقاء الدكتور أحمد مخلوف مدير إدارة أوقاف سمالوط الذي أكد إهتمام الشرع الحنيف بصلاح الأسرة ففي القرآن الكريم اهتم بالعلاقات الأسرية في سور كثيرة وآيات متعددة فضلًا عن الآيات العامة في الأخلاق والآداب الموجهة لعامة الناس ومن ضمنهم الأزواج مؤكدا أن السنة روت لنا نماذج للحياة الأسرية المستقرة والهادئة ولم يغب الأمر كذلك عن الفقهاء فقد اهتموا اهتمامًا بالغًا بتفصيل حقوق وواجبات الزوجين في كل مراحل العلاقات الزوجية وما قبلها وما بعدها مما يدل على عناية الشرع وإهتمامه بذلك.


وأضاف ، أن الإسلام الحنيف وضع رؤية متكاملة للعناية بشأن الأسرة المسلمة واستقرارها وتقوية أركانها ومقوماتها، باعتبارها الدعامة الأولى لقيام المجتمع وقد أحاطها الإسلام برعاية عظيمة في كل مراحل تكوينها.
ولفت ، إلى أن الشريعة الإسلامية حثت على مراعاة عدة ضوابط وشروط لإقامة الأسرة على أسس صحيحة باعتبارها نواة للمجتمع الصالح، ومن هذه الضوابط حسن الاختيار، وشرعية الرؤية بين الخاطب والمخطوبة، والبعد عن الإسراف فى المهور والاحتفالات وكل مظاهر الرياء الاجتماعي، وتأسيس الحياة الزوجية على السكينة والمودة والرحمة، مضيفا ان الإسلام أكد نظام الأسرة المتكاملة والممتدة بمجموعة من الأحكام فى الميراث والوصية والنفقة لتبقى متلاحمة في كل الأحوال.
وفى سياق متصل أكد فضل الجبالى رئيس قرية قلوصنا ، إلي حسن إدارة الأسرة إدارة رشيدة وإلا تحدث كارثة فيما بعد ليس على المستوى الأسري بل والمجتمع كله حيث أنه يتكون من مجموعة من الأسر فهي الوحدة المحورية في بنائه والأساس في استمراره في الوجود، ملمحا الي أنه لا يكون قويا إلا إذا أُحسن إدارة الأسرة وبذلك يؤسس لمجتمع قوي وبغيابه يسود الخلل. 
وعن توصيف أسباب كثرة النزاع والمشاكل الأسرية قال إن ذلك بسبب غياب تحمل الطرف الآخر والوقوف عند تفاهات الأمور والتربص والعناد مع الآخر وهذا أمر خطير مطالبا بضرورة الصبر وعلاج الأمور بحكمة وتحمل كل من الطرفين للآخر وتربية الأولاد التربية السليمة حتى تنجو السفينة.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة