صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


في اليوم العالمي لـ«الإيدز».. دعوة واسعة للقضاء على عدم المساواة

هدى النجار

الأربعاء، 01 ديسمبر 2021 - 11:42 ص

حددت منظمة الصحة العالمية، 1 ديسمبر ليكون "اليوم العالمي للإيدز"، ويأتي شعار العالم 2021 هو "القضاء على أوجه عدم المساواة وسيلة للقضاء على الإيدز،" وذلك من خلال التركيز بشكل خاص على الوصول إلى الأشخاص المتروكين خلف الركب، لتسلّط المنظمة وشركاؤها الضوء على أوجه عدم المساواة المتزايدة في الحصول على الخدمات الأساسية المتعلقة بفيروس العوز المناعي البشري.

 

وفي 1 ديسمبر 2021، تدعو المنظمة القادة والمواطنين في العالم إلى التجمّع لمواجهة أوجه عدم المساواة التي تزيد من حالات الإيدز، وللوصول إلى الأشخاص الذين لا يتلقون حالياً الخدمات الأساسية المتعلقة بفيروس العوز المناعي البشري.

 

و"الإيدز" هو فيروس يستهدف جهاز مناعة الفرد ويضعف دفاعه ضد العديد من حالات العدوى وبعض أنواع السرطان التي يمكن للأفراد المتمتعين بجهاز مناعة سليم أن يتصدوا لها، وبعد أن يدمر الفيروس وظيفة الخلايا المناعية ويعطلها، تتناقص المناعة تدريجيا عند الأفراد المصابين بعدوى الفيروس. وتُقاس عادةً وظيفة المناعة بتعداد خلايا عنقود التمايز 4‎‏.

 

اقرأ أيضا| في اليوم العالمي له.. 5 مشاهير تحت «رحمة الإيدز»

 

وتتمثل المرحلة الأكثر تقدماً للإصابة بعدوى الفيروس في متلازمة العوز المناعي المكتسب (الأيدز) التي يمكن أن يستغرق تطورها عدة سنوات حسب كل فرد.


تختلف أعراض الفيروس باختلاف مرحلة العدوى، ورغم أن قدرة المتعايشين مع الفيروس على نقل العدوى غالبا تكون على أشدها في الأشهر القليلة الأولى اللاحقة للإصابة بالعدوى، فإن الكثيرين منهم لا يدركون إصابتهم بالعدوى حتى مراحل متأخرة. وقد لا تظهر في الأسابيع القليلة الأولى اللاحقة للإصابة بعدوى الفيروس الأولية أي أعراض على المصاب أو قد تظهر عليه أعراض مشابهة للأنفلونزا، ومنها الحمى أو الصداع أو الطفح الجلدي أو التهاب الحلق.

 

وتظهر على المصابين علامات وأعراض أخرى، مثل تورم الغدد اللمفاوية وفقدان الوزن والحمى والإسهال والسعال. ومن دون علاج، قد تظهر عليهم أيضاً أمراض وخيمة مثل السل، والتهاب السحايا بالمستخفيات، والالتهابات البكتيرية الوخيمة، وبعض أنواع السرطان مثل الأورام اللمفاوية وساركومة كابوزي. 

 

وتتمثل انتقال العدوى عن طريق سوائل جسم الشخص المصاب، مثل الدم وحليب الأم والمني والإفرازات المهبلية. ويمكن أن ينتقل الفيروس من الأم إلى طفلها أثناء الحمل والولادة. ولا تنتقل العدوى بالمخالطة اليومية الاعتيادية، مثل التقبيل أو العناق أو المصافحة أو تقاسم الأدوات الشخصية أو الطعام أو الماء.


 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة