الأربعاء، 01 ديسمبر 2021 - 02:48 م

كشف الدكتور عبد الناصر أبو بكر مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، عن أن خطورة التحور الجديد هي سرعة انتشار الفيروس، مؤكدا أن دولتي جنوب افريقيا وبتسونا حدث بهما تفشي للوباء بكل اقاليم البلدتين. 

وأوضح عبد الناصر، أن جميع الكواشف التشخيصية لكورونا سواء الـ pcr  وغيرها صالحة حتى الآن مع أوميكرون، وأن هذا التحور لم يغير حتى الآن من وسائل تشخيص المرض.

وقال إن المنظمة مازالت قيد التقصي حول مدي قدرة لكل الوسائل المتاحة لترصد المرض والاستجابة للتسلسل الجيني والاستجابة للقاحات.

وأكد أن المنظمة لم تسجل إلى الآن أي حالة وفاة بسبب المتحور أوميكرون، لافتا إلى أنه من المبكر الحديث عن كون اللقاحات مؤثرة مع المتحور الجديد أم لا.

وأشار، إلى أن هناك دراسات حالية مستمرة تقوم بها المنظمة لفهم تأثير اللقاحات مع أوميكرون، وفي الوقت مازالت منظمة الصحة توصي بأن اللقاح هو الآداة الوحيد المتاحة للمقاومة أمام شعوب العالم ضد هذا التحور.

وكشف عن أن البيانات المتاحة بجنوب افريقيا كشفت أن الاصابات بمتحور أوميكرون معظمها بين من لم يلقحوا.

وعلى جانب أخر، أكد  الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية أن ظهور حالات اوميكرون بدول الاقليم هي مسالة وقت، مؤكدا أن الدولة الوحدة التي ابلغت بالدول العربية والاسلامية بالاقليم هي السعودية.

 وطالب بضرورة ابلاغ الدول عن أي تسلسل جينومي يكشف الاصابة بأي حالات للمتحور الجديد لسهولة محاصرة التحور وإمكانية التحرك للدعم السريع وذلك لمحاصرة أي ظهور جماعي للاصابة وتقصي الأمر بالتحاليل العالجة. 

وكشف عن أن المنظمة تحتاج إلى عده اسابيع لاكتشاف مدي أثر اللقاحات الحالية مع أوميكرون ومدي تهربه من جهاز المناعة.

جاء ذلك خلال انعقاد المؤتمر الصحفي لتسليط الضوء على آخر مستجدات جائحة كوفيد_19 في إقليم شرق المتوسط مع التركيز على المتحور الجديد أوميكرون.

اقرأ أيضا|| وزير التعليم: لايوجد تعطيل للدراسة بسبب متحور «كورونا»