صورة موضوعية
صورة موضوعية


«اليونيسف»: مصر بلداً ينخفض فيه معدل انتشار «الإيدز»

مروة العدوي

الأربعاء، 01 ديسمبر 2021 - 03:16 م

ـصدرت منظمة "اليونيسف" تقريراً بالمناسبة اليوم العالمى لفيروس نقص المناعة البشرية "الايدز"، حيث كشفت عن أن مصر بلداً ينخفض فيه معدل انتشار فيروس نقص المناعة البشرية "الايدز"، مع وجود أدلة على تركز المرض بين متعاطي المخدرات بالحقن، والرجال الذين مارسوا الجنس مع رجال في القاهرة والأسكندرية (Bio BSS 2010).

وأشا رالتقرير إلى أن خبراء فيروس نقص المناعة البشرية "الايدز"، أكدؤا أن المعرضين للخطر يمكن أن يكونوا من السجناء والمهاجرين وأطفال الشوارع.
وظلت التقديرات حول أعداد المتعايشين بفيروس نقص المناعة البشرية في مصر منخفضة نسبياً مقارنة بمجموع السكان (١١ ألف بنهاية ٢٠١٦)، حيث أفادت التقارير أن مصر لديها أعلى نسبة زيادة بالإصابة بالمرض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي وصلت إلى ٧٦٪ في الفترة ما بين ٢٠١٠ و٢٠١٦.

وهذا فضلاً عن ملاحظة اتجاه مقلق في عدد الحالات المؤكدة التي تصل إلى نسبة ٢٥ – ٣٠٪ سنوياً، والذي يعتبر تحذيراً يشير إلى الحاجة لزيادة الاستثمارات لتجنب نمو المرض وتجنب الفشل في السيطرة عليه.

اقرأ أيضا |الأمم المتحدة: القضاء على فيروسي نقص المناعة وكورونا يتطلب مزيدا من التضامن الدولي

وكشف التقرير عن أنه من الصعب توفير مكان للخدمات الوقائية للمجموعات المعرضة لأعلى درجات الخطر لأن سلوكهم يعتبر جريمة.
وفيما يتعلق بتوفير خدمات الاختبار والرعاية والدعم والعلاج للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية، فإن غالبيتهم لا يجرون الاختبارات في وقت مبكر بما يكفي.

كما أن هناك نسبة تسرب عالية من العلاج خلال السنة الأولى لعدة أسباب شخصية واجتماعية تشمل نقص المعرفة عن العلاج وفقدان الدعم، كل تلك العوامل تؤدي إلى أعداد مرضى ووفيات أكبر.

ففي ٢٠١٦، قدرت أعداد الوفيات بسبب الإيدز بين الأطفال من سن الميلاد وحتى ١٤ عاماً بما يقرب من ١٠٠ حالة وفاة، ووصل عدد الأيتام بسبب الإيدز من سن الميلاد وحتى ١٧ عاماً إلى ٢٢٠٠ يتيم.

وُضعت استراتيجية قومية نشطة تغطي الفترة من ٢٠١٥ إلى ٢٠٢٠، لها أهداف طموحة تتبنى وتتواءم مع الأهداف العالمية ٩٠-٩٠-٩٠ (٩٠٪ من المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية يعرفون حالتهم الصحية، و٩٠٪ ممن يعرفون عن حالتهم الصحية مسجلون للعلاج، و٩٠٪ من المتعالجين يستمرون حتى القضاء على الفيروس)، وهي الأهداف التي أقرت عالمياً بالإعلان السياسي في ٢٠١٦ للقضاء على الإيدز نهائياُ في ٢٠٣٠.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة