خالد النجار
خالد النجار


يوميات الأخبار

القوة والسلام.. «إيديكس» حدث يليق بمصر

خالد النجار

الأربعاء، 01 ديسمبر 2021 - 05:39 م

الجيش المصري جيش رشيد يحمي ولا يبطش.. تسعى مصر لامتلاك القوة لتحمي مقدراتها وتدافع عن أرضها بتكاتف شعبها خلف الجيش والقيادة الحكيمة.

تاريخ من العزة والفخر لمصر وشعبها، عبر الزمن، بان للعالم أننا لسنا دعاة حرب، يقين المصرى وإيمانه بوطنيته وعشقه لتراب بلده لم يولد لديه الحقد بل يده ممدودة بالسلام، قوتنا تكمن فى البناء والعمار والدفاع عن المقدرات دون بطش أو جور.

قالها الرئيس عبد الفتاح السيسى وهى عقيدة راسخة بأن الجيش المصرى جيش رشيد يحمى ولا يبطش.. تسعى مصر لامتلاك القوة لتحمى مقدراتها وتدافع عن أرضها بتكاتف شعبها خلف الجيش والقيادة الحكيمة.

مصر استعادت مكانتها وبنت وعمرت وواجهت بصمود كل فنون الشر.. تكالبت قوى الخراب عليها، فكان الرد ببلاغة ببناء وتعمير وطرق وكبارى وأنفاق ومزارع ومشروع قومى لتطوير العشوائيات وإعادة الروح للقرى.

ثبات الرئيس عبد الفتاح السيسى وأجهزة الدولة المصرية حائط الصد المنيع الذى حافظت ومنعت شرور الإرهاب وأوقفت المكائد.. اطمئنوا فرئيس مصر عبد الفتاح السيسى يعرف قدر بلده وشعبه ويدرك قيمة ترابه ويمتلك عقلا راجحا وقلبا مؤمنا.

استعاد السيسي الأمن فعاد الاستثمار ونهض الاقتصاد.. واستعاد بناء الشخصية المصرية.

مصر بشعبها الصامد وجيشها الأبى وشرطتها الباسلة وأجهزة مخابراتها علمت العالم وأعطت دروسا فى الوطنية..

مصر القوة والسلام، لفتت أنظار العالم ونالت احترام الجميع.

مقومات القوة التى تسعى مصر لامتلاكها هدفها حماية الشعب والأرض والحفاظ على السلام.

ركائز قوية
 لازال الإبهار مستمرا، فبعد حالة الزهو التى أبهرت العالم بالاحتفالية العالمية بطريق الكباش، جاءت الصورة الراقية للرئيس عبد الفتاح السيسى فى افتتاح المعرض الدولى للصناعات الدفاعية والعسكرية (إيديكس 2021)، وسط المسئولين العسكريين ووزراء الدفاع ورؤساء الأركان للدول المشاركة.. حضور قوى يؤكد رسالة مصر للسلام وقدرتها على امتلاك التكنولوجيا الدفاعية المتطورة، ٤٢ دولة و٤٠٠ شركة عالمية عارضة فى مشاركة قوية تليق بمصر.

مصر بتاريخها العسكرى العريق النزيه دوما وأبدا لم تكن معتدية بل تمتلك الحكمة والرشد للدفاع عن مقدراتها.. فيلم افتتاح معرض مصر الدولى للصناعات الدفاعية والعسكرية جاء معبرا ويحمل صورا من الافتتاح الأخير لطريق الكباش.. لدينا كنوز ومقدرات وعقول تدرك قيمة هذا الوطن.. افتتاح معرض إيديكس رسالة للعالم بجدارة مصر ومكانتها وعظمتها.. جدارة أمنية ومكانة دولية وتأكيد للوضع الصحى الجيد، واجهنا كورونا اللعينة بقدرات تضاهى دولا متقدمة.. معرض إيديكس حدث يليق بمصر وقيادتها وبرهان قوى على استعادة الريادة وفق أسس وركائز قوية.

أجنحة المعرض وما تحتويه من معدات تؤكد تقدمنا ووصولنا لمكانة مرموقة فى التصنيع العسكرى.. رسائل تلو الأخرى تؤكد على أننا نبنى ونعمر ونعمل فى كل اتجاه.. دولة عفية قوية بجيش قوى يمتلك عقولا ذكية وإمكانيات وأسلحة بمصانع تدار بتكنولوجيا متقدمة وخبرات متراكمة فى التصنيع العسكرى ونظم التسليح.

إشادات دولية
إشادات دولية ولقاءات للرئيس عبد الفتاح السيسى مع مسئولى كبريات الشركات المشاركة بمعرض الصناعات الدفاعية تؤكد السباق للتعامل مع مصر التى عادت بقوة وفرضت نفسها كرقم صحيح فى المعادلة الدولية.. ولم يكن مستغربا شهادة السفير الأمريكى بالقاهرة كواحدة من الإشادات المتعددة بالمعرض.. وجاءت لقاءات الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أسامة عسكر رئيس الأركان بالضيوف والقادة العسكريين المشاركين بالمعرض لتعزز التعاون بين الدول والتى تسعى للتقارب المصرى حبا وثقة وجدارة.

عرض متميز  بفكر ورؤى تدعو للفخر بصناعتنا الوطنية وشرح مبسط للوزير محمد أحمد مرسى وزير الدولة للإنناج الحربى والفريق عبدالمنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع عن الجديد الذى تقدمه مصر فى عالم التسليح.

طريق البناء تصطف على جنباته المشروعات القومية التى عززت مكانة مصر وتوالت خلفها روافد لمشروعات تتكامل لتمتد لكل القطاعات.. تنوعت المشروعات التى تؤكد سعة الأفق وأن الدولة الجديدة لديها أذرع قوية.

الإرهاب أنهكنا وخطف زهرة شباب مصر من الجيش والشرطة ولم يرحم الإخوان أحدا، لم يفرقوا بين مجند أو مدنى، أعمى الحقد عقولهم وقلوبهم لكن صمود الشعب وإيمانه بقائده والتفافه حول جيشه وشرطته وإصراره على البناء كان الحافز والداعم لبناء جمهورية جديدة بفكر جديد.. كان الثمن صعبا لكن سواعد الرجال تبنى فى كل مكان وتؤسس لقواعد راسخة تترجم عظمة مصر.

أجمل ما فى الرئيس السيسى أنه لا يلتفت للورا ء، ينظر فقط للحضارة والتاريخ القديم، ينقب عن الدرر والسير والقدوة، لكنه لا يلتفت للصغائر.. رجل يبنى ولديه يقين بما يفعل ويؤمن ببلده ويخلص لوطنه فلن يكون مستغربا النجاح.. نجاح مصر ونهضتها واستعادة مكانتها يؤرق الحاقدين لكن هناك قلوبا نقية تسعد كل يوم بالإنجازات.

مستقبل مصر
 تستعيد مصر دورها بمشروعات واعدة ولعل التفكير فى الدلتا الجديدة ومشروع مستقبل مصر، يجدد الأمل فى أننا نسير فى الطريق الصحيح.. استعادة مكانتنا الزراعية والبحث عن بديل لثروتنا من الأراضى الزراعية التى جرنا عليها، وتأكيد الرئيس على إحياء الصناعات الزراعية واستعادة ريادتنا فى المحاصيل لنفى باحتياجاتنا ودعم حلم التصدير.
مشروع «مستقبل مصر»، الذى يمتد على مساحة 500 ألف فدان، على امتداد طريق محور روض الفرج / الضبعة الجديد، بالقرب من مطارى سفنكس وبرج العرب وميناءى الدخيلة والإسكندرية، وهو أحد أهم مشروعات الدولة ضمن استراتيجيتها لتعظيم الفرص الإنتاجية الكامنة فى مجال استصلاح الأراضى والإنتاج الزراعى. وداعم قوى للزراعة والصناعة والتصدير واستيعاب أيادٍ عاملة.. هكذا يكون التفكير السليم. فكر جديد للعمل من خلال كيانات كبيرة تظهر نتائجها الإيجابية وتدعم المنظومة الزراعية والصناعية، لتتكامل مع مشروع الدلتا الجديدة، والتى تقام على مساحة 2,2 مليون فدان كمشروع تنموى متكامل، لتتم زراعة مليون فدان، والمساحة الباقية تقام عليها مشروعات مرتبطة بالثروة الحيوانية والتصنيع الزراعى والتعبئة والتغليف.. فكر يستحق المساندة والتقدير.

مصر تؤكد قوتها بالبناء والتنمية والعمل والنهضة الحديثة وبناء الإنسان.. هى قوة داعمة للسلام.. القوة والسلام رسالة مصر للعالم.. لدينا عقيدة راسخة وهدف نبيل.. مصر قادمة بشعب عظيم وجيش عظيم ورئيس عظيم.. معرض إيديكس.. حدث يليق بمصر ويؤكد جدارتها ومكانتها بين الكبار.

هؤلاء هم الإخوان
رغم ما واجهه د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف من هجوم من الإخوان وميليشياتهم على السوشيال ميديا، إلا أنه مستمر فى فضح ألاعيبهم بتبصير الناس من خلال خطبه ومقالاته وكتبه.. قطعت وزارة الأوقاف شوطا كبيرا فى تجفيف منابع الإرهاب.. ونجحت فى تضييق الخناق على المتطرفين الذين احتلوا المنابر وسيطروا على الزوايا بتصدير أفكار مسمومة ساهمت فى رعرعة الفكر الشاذ والانحلال الفكرى، اتجهت أنظار المتطرفين للكتاتيب وكانت الأوقاف يقظة.
يتحدث د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بعفوية ويدرك خطورة الفكر المتطرف الذى يولد أفكارا شاذة ويهدم. المجتمع، ويحمل على عاتقه هموم الوطن ويدرك حجم المشكلة ويعلم أنها مهمة شاقة لكنها سامية.

يواجه مختار جمعة أمواجا متلاحقة من الرفض لكنه يتمتع بإصرار قوى مثلما يتمتع بعلم غزير وأسلوب مقنع بسيط.
فى كتاب شائق بعنوان «الجاهلية والصحوة» يؤكد د.مختار جمعة أن معركتنا مع الإرهاب والتطرف الفكرى لم تنته بعد، حيث صار استخدام الجماعات المتطرفة أحد أهم أدوات حروب الجيل الرابع، ولاسيما المسلحة التى تتخذ من استحلال الدماء والأموال منهجا أيديولوجيا وواقعيا تتقوت منه أو عليه.

وفى سبيل ذلك عمدت الجماعات المتطرفة ومن يمولها على تحريف النصوص، ولعبت على عقول الشباب بمصطلحات زائفة، وفى مجال بحثه وتعقبه لمغالطات الجماعات الضالة يؤكد د.جمعة أن كل التنظيمات المتطرفة المتدثرة بغطاء الدين خطر داهم على الدين والدولة.
يدرك د.مختار جمعة حجم الخطر ولذلك أعاد تأهيل الدعاة وبدأ تجديد العقول مثلما جدد بيوت الله.

جهود مشكورة لوزارة الأوقاف فى دحض الفكر المتطرف وكشف وجه الإخوان، وتكتمل منظومة الكتب الكاشفة بكتاب دامغ تم جمعه بعناية لكبار الكتاب والصحفيين البارزين على مر العصور، وما سطروه بالأدلة حول طبيعة الإخوان وما أخفوه خلف القناع.. «هؤلاء هم الإخوان» كتاب مهم يستحق وزير الأوقاف كل التحية والتقدير، لتقديمه لهذا الكتاب المهم.
هؤلاء هم الإخوان.. كتاب يؤكد على عمالتهم وخيانتهم بأدلة دامغة على أنهم أحد أهم عوامل الفتنة والفوضى.. دفاتر الإخوان السوداء تؤكد أنهم أينما حلوا حلت الفتن والقلاقل والانقسامات.
يؤكد الوزير أن جماعة الإخوان تغير جلدها لكنها لا تغير منهجها فى الخيانة.
تحية تقدير للوزير النشط د.محمد مختار جمعة، فالجهود مخلصة والنتائج طيبة وتستحق التحية.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة