الأربعاء، 01 ديسمبر 2021 - 06:21 م

بقلم/ محمد المسلمي

شرف ليا أن ارتدى ملابس أبي.. الكاكولة هى الزى الأزهرى والزى الرسمى لأبى ودائماً يرتديه ف كل شى سواء كانت المناسبة سعيدة أم حزينة وفى كل مكان إن كاَن سفراً بعيداً أو قريبٍ أو خروجة عاديه لكى يزور الأهل والأقارب بالجوار فى قريتنا الحبيبة، ودائماً ما أنظر إليه وأعجب جداً بذوقة الجذاب فى الألوان التى يختار اقمشتها بدون تعب كأن قطعة القماش هى من تختاره لتزداد زينةً به لا ليتزين هوبها نعم اشعر بذلك.

نعم والدى يضيف على مايرتديه جمالاً ووقاراً، ذلك ما أعتقده وأؤمن به.

وجب علينا أن نحافظ على هذا الزى، حتى يكون لهم كلمة مسموعة، وتأثير بين الناس، فاحترام هذا الزى احترام للشخص الذى يرتديه، واحترام الشخص احترام لما معه من علم بالقرآن والسنة».

«الكاكولة»، هى عبارة عن جلباب مفتوح من الأمام له بطانة، وهو أشبه بجاكيت البدلة لكنه طويل يصل إلى ظاهر القدم، ويُرتدى تحته جلباب أبيض، ويزين «الكاكولة» طربوش أحمر ملفوف بشال أبيض يسمى العمامة.

حكاية رداء
يرتدى هذا الزى كل من يتعلم فى الأزهر أو يتخرج منه فيصبح إماماً لمسجد أو شيخاً لمعهد أو دكتوراً جامعياً يدرس العلوم الشرعية، فضلاً عن كبار المسؤولين الدينيين فى الدولة، أمثال شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف، ومفتى الجمهورية، ووكيل الأزهر، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ورئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وعمداء الكليات الشرعية. يعتبر الزى الأزهرى لدى أصحابه رمزاً للوجاهة الاجتماعية والدينية والشرف والكبرياء.

الله يرحمك يا بابا ويغفرلك ويرزقك الجنه بلا حساب ولا سابق عذاب.

فضيلة الشيخ عبدالعزيز المسلمى أبى.