النفط
النفط


«أوبك» قد تشهد اليوم تصويتاً على خليفة «باركيندو»

عواد شكشك

الأربعاء، 01 ديسمبر 2021 - 07:28 م

قالت وكالة بلومبرج، إن منظمة أوبك قد تعقد اليوم تصويتاً لاختيار أمين عام جديد، خلفاً للنيجيري، محمد باركيندو، الذي تنتهي فترة عمله في يوليو المقبل.

وبحسب مندوبين لدول أعضاء في المنظمة نقلت عنهم الوكالة، تسعى دول الخليج لإجراء تصويت اليوم الأربعاء لاختيار البديل الجديد، فيما أشار المندوبون إلى أن الكويتي، هيثم الغيص، المحافظ السابق للكويت في المنظمة ما يزال المرشح الوحيد لهذا المنصب، فيما يسعى العراق لترشيح ممثل لشغل منصب الأمين العام لأوبك.

ويتوقع تحالف أوبك+ زيادة فائض سوق النفط إلى مليوني برميل يومياً في يناير، و3.4 مليون برميل يومياً في فبراير و3.8 مليون في مارس 2022، مع احتمالية تأثر الطلب على وقود الطائرات بسبب متحور أوميكرون لا سيما في أفريقيا وأوروبا، بحسب وثيقة نقلت عنها رويترز.

وبحسب البيانات يكون متوسط الفائض المتوقع في سوق النفط خلال الربع الأول من العام المقبل نحو 3 ملايين برميل يومياً.

والجدير بالذكر أن منظمة «أوبك» وحلفاؤها بدأت اليوم الأربعاء، اجتماعات على مدى يومين لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستضخ المزيد من النفطفي السوق، أو كبح الإمدادات وسط تراجع في أسعار النفط، ومخاوف من أن تضعف سلالة «أوميكرون» المتحورة من فيروس كورونا الطلب العالمي على الطاقة حسبما ذكر موقع قناة الشرق بلومبرج .

وتجتمع منظمة «أوبك» اليوم ثم يليه اجتماع يوم الخميس لـ«أوبك+» التي تضم «أوبك"» وحلفاء من بينهم روسيا.

ويقول عدد من وزراء «أوبك+»، ومنهم وزيرا الطاقة في السعودية وروسيا، إنه ليست هناك حاجة لأن تقوم المجموعة برد فعل غير محسوب، لكن بعض المحللين أشاروا إلى أنَّ «أوبك+» قد تعلق خططاً لإضافة 400 ألف برميل يومياً للإمدادات في يناير.

كانت المجموعة تدرس بالفعل آثار إعلان الولايات المتحدة مع دول أخرى الأسبوع الماضي استخدام احتياطيات الخام الطارئة لتهدئة أسعار الطاقة.
وتعكف «أوبك+» على إنهاء تخفيضات الإمدادات القياسية البالغة 10 ملايين برميل يومياً بشكل تدريجي، التي تبنتها العام الماضي، وماتزال هناك تخفيضات بنحو 3.8 مليون برميل سارية يومياً.

وخلص مسح أجرته «رويترز» إلى أنَّ زيادة إنتاج نفط "أوبك" في نوفمبر جاءت مرة أخرى دون الزيادة المخطط لها بموجب اتفاق مع الحلفاء.
وعلى صعيد الأسعار؛ فقد استردت أسعار الخام عافيتها اليوم، بعدما تراجعت إلى قرابة 70 دولاراً للبرميل أمس الثلاثاء من مستوى مرتفع بلغ 86 دولاراً في أكتوبر مسجلة أكبر انخفاض شهري لها منذ بداية الجائحة، إذ أثار المتحور الجديد مخاوف من تخمة في المعروض.


وهبط خام القياس العالمي برنت16.4%، في نوفمبر، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط 20.8%، وهو أكبر انخفاض شهري منذ مارس 2020.
وقالت لويز ديكسون، كبيرة محللي أسواق النفط في "ريستاد إنرجي": "التهديد الذي يواجه الطلب على النفط حقيقي... قد تتسبب موجة أخرى من إجراءات الإغلاق في فاقد يصل إلى ثلاثة ملايين برميل يومياً في الطلب على النفط خلال الربع الأول من 2022".

اقرأ أيضا| "أوبك+" يتوقع فائضا يتجاوز 3 ملايين برميل يوميا بسوق النفط في الربع الأول

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة