صورة موضوعية
صورة موضوعية


كيف نجحت الحكومة في دعم استقرار أسعار الأسمدة؟| فيديو

مصطفى أحمد

الخميس، 02 ديسمبر 2021 - 09:38 ص

تواصل أسعار الأسمدة الارتفاع عالميا بأرقام قياسية وغير مسبوقة في الوقت الذي يشهد سيطرة الحكومة المصرية على سعد الأسمدة نتيجة إلزام الشركات العامة بتوريد 50% من حصتها السنوية لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتسليمها للمزارعين بسعر مدعم حرصا عليهم، ولضمان توفرها بسعر يتناسب معهم وعدم تعرض القطاع الزراعي لأزمات وحماية الفلاح بشكل كافٍ.

وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر ومنة الشرقاوي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "كيف نجحت الحكومة في دعم استقرار أسعار الأسمدة؟"، وفي الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار سماد اليوريا على سبيل المثال لأكثر من 550 دولار للطن بارتفاع زاد عن الضعفين إلا أن السعر ثابت في مصر وسط مطالب من قيادات الشركات بتحويل الدعم العيني إلى نقدي للفلاح بحيث يصل الدعم إلى شكل كامل لمستحقيه مع ضمان حصول الفلاح على الدعم الكامل.

وتعمل الدولة المصرية على توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي مع تشديد عمليات الرقابة على مستلزمات الإنتاج لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه وبالأسعار المناسبة بما يسهم في تحقيق التنمية الزراعية.

أقرأ أيضاً|الزراعة: برنامج تدريبي لطلبة تكنولوجيا المصايد والأسماك بأسوان| صور

ومن ناحية أخري قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مصر من أوائل الدول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التي تمتلك مراكز بحثية في مجال البحث العلمي الزراعي منها مركز البحوث الزراعية الذي يعد أحد القلاع البحثية حيث تم إنشاؤها عام 1971 بموجب قرار من الرئيس الأسبق أنور السادات بهدف وضع وتنفيذ المشروعات الزراعية لخدمة الفلاح و الاقتصاد المصري.

ولفت إلى أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا للبحث العلمي الزراعي نظرا لدوره في زيادة الإنتاجية من وحدتي الأرض والمياه وكذلك قدرته على استباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة والإنتاجية وتقاوم الأمراض والتغيرات المناخية.

وأشار وزير الزراعة إلى أنه تم إنشاء المراكز البحثية الزراعية للنهوض بالإنتاج الزراعى النباتى والحيوانى من خلال التوسع فى الإنتاج الزراعى رأسياً وأفقياً  بهدف نشر نتائج البحوث وتداولها وتعميم تطبيقها على أرض الواقع لدفع مسيرة التنمية الزراعية فى مصر.

جاء ذلك خلال زيارة القصير إلى مركز البحوث الزراعية المجري لبحث أوجه التعاون في مجال البحث العلمي الزراعي حيث إلتقى بالمختصين بالزراعة في المناطق الجافة وتناول اللقاء الحديث حول الانتاجية والقدرة على التحمل للحرارة والملوحة وذلك في إطار زيارته الحالية إلى دولة المجر للمشاركة في مؤتمر "كوكب بودابست للتنمية المستدامة بحضور الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة ومستشارة السفارة المصرية في المجر.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة