إبراهيم عبد المجيد
إبراهيم عبد المجيد


رجل من معدن وأسمنت..

كسور في العمود الفقري.. الأديب إبراهيم عبد المجيد يكشف تطورات حالته الصحية

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 02 ديسمبر 2021 - 10:54 ص

قال الأديب والروائي  إبراهيم عبد المجيد: اليوم يوم مولدي، وقد أصبحت في عمودي الفقري أكثر من دعامة معدنية ولكن بعد كل مرة يكتشفون كسرا في فقرة جديدة لثلاث مرات وأجريت ثلاث عمليات حتى الآن.

وتابع  إبراهيم عبد المجيد، الذي تحل ذكرى مولده اليوم عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بكلمات مؤثرة: "اليوم سيضعون أسمنت بين الفقرات المكسورة كما عرفت وهكذا سأتحول إلى كتلة من الخرسانة، حديد وأسمنت وساحمل خطابا حتى إذا عبرت اي بوابة وصرخت بالإنذار يعرفون أني رجل من معدن وأسمنت.

وتابع  إبراهيم عبد المجيد: لو قدر لي الله العودة سالما قادرا على الحركة وأحببت ان اكتب قصة ستكون عن الرجل الغامض الذي يعبر بوابات المدينة وحراسها نيام فيملا الانذار البلاد وتمتلئ بالخبر الصفحات الالكترونية وأعود مع الفجر انام وقد أيقظت المدينة كلها وسترتبك أحوال البلاد لأن ذلك يحدث كل ليلة، ويضعون مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن هذا الرجل الغامض، الرجل الذي كل أمله أن ينتهي من تناول الأفيون وغيره من الأدوية حتى يتحمل الألم، عام سعيد للجميع بلا أفيون ولا إنذارات".

من جانبه قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الأديب والروائي المصري العظيم إبراهيم عبد المجيد، رقم مهم في الحياة الثقافية المصرية وضلع وزاوية أساسية فيها، وهو يمر بوعكة صحية شديدة.

وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أن هذا الاسم يستحق من الدولة الوقوف بجواره وتخفيف آلامه ومن حقه أن يجد من يحنوا عليه ويقول له أنت مصري ومبدع ومصر عمرها ما بتنسى ولادها.

اقرأ أيضا: «الديهي» يناشد بدعم إبراهيم عبد المجيد في مرضه: «ضلع أساسي في الحياة الثقافية»

وتابع، أنه سبق وهاجم وانتقد إبراهيم عبد المجيد، في برنامجه، ولكن الاختلاف والاتفاق والتنوع سنة الحياة، معترفًا أنه كان وما زال يرى نفسه على حق في خلافه مع إبراهيم عبد المجيد، ولكن هذا لا يأتي على الجانب الإنساني، مضيفًا لـ "عبد المجيد": "ألف سلامة عليك يا استاذنا ولا ننسي أعمالك، والحنو علي الأديب واجب علينا جميعًا"، معربًا عن ثقته في أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وجه الحكومة بوضع ضمان للتأمين الصحي للفنانين لن يبخل أو يغيب عن القيام بالواجب مع إبراهيم عبد المجيد.

قدم الروائي الكبير  إبراهيم عبد المجيد على مدار مشواره الطويل مع الأدب مجموعة فاتنة من الروايات التي انشغل فيها بمدينته الأم الإسكندرية، فكتب عنها ثلاثيته الشهيرة، بالإضافة إلى تناوله العديد من الموضوعات عبر رواياته التي تركز على التحولات الاجتماعية في مصر وهنا نذكر مجموعة من أِشهر رواياته.

صدرت عام 1996، وتوثق في اطار درامي العلاقات المتشابكة للمجموعات المختلفة من سكان مدينة الإسكندرية خلال فترة الحرب العالمية الثانية، حيث استعرضت العلاقة بين أهل الأسكندرية والوافدين عليها من الدلتا والصعيد، والعلاقة بين اتباع الديانات المختلفة في خلال رحلة التعايش اليومي مع الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي شكلت الحياة اليومية من بداية اندلاع الشرارات الأولى للحرب العالمية الثانية وحتى اقتراب نيران هذه الحرب للحدود الغربية لمصر باندلاع معركة العلمين لأولى ومعركة العلمين الثانية.

يذكر أن إبراهيم عبد المجيد، أجرى عملية جراحية فى سويسرا ويستعد للثانية، وهو من مواليد 2 ديسمبر عام 1946، في مدينة الإسكندرية، وحصل على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية في عام 1973، وبعدها اتجه إلى القاهرة من أجل العمل في وزارة الثقافة والتي تولى فيها عبر السنين العديد من المناصب.

أصدر إبراهيم عبدالمجيد العديد من الروايات منها؛ البلدة الأخرى، لا أحد ينام في الإسكندرية، بيت الياسمين، طيور العنبر، اﻹسكندرية في غيمة، والعابرة، في كل أسبوع يوم جمعة، وغيرها.

حصل عبد المجيد، على عدد كبير من الجوائز داخل وخارج مصر منها جائزة نجيب محفوظ للرواية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن "البلدة الأخرى" عام 1996، وجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب لأحسن رواية عن "لا أحد ينام في الإسكندرية" عام 1996، كما حصل على جائزة الدولة للتفوق في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2004، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2007.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة