" الأسطى هبة "
" الأسطى هبة "


«الأسطى هبة».. صنعة النقاشة بالأيدي الناعمة| فيديو

محمد عيسوي

الخميس، 02 ديسمبر 2021 - 06:16 م


حكايتي مع النقاشة»، قصة زوجة مدت يد المساعدة لزوجها في تحمل أعباء الحياة، اختارت مهنة جاءتها من وراءها سهام النقد قبل الثناء، لكنها لم تنظر إلى «كلام الناس» الذي لم يقدم كثيرا في موقفها أو يؤخر أيضا، رواد مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا عليها «الزوجة السند».

"هبة حسن وزوجها حمادة" مثال حى للتعاون والمشاركة في الحياة، زوجان فى العقد الثالث من عمرهما، من محافظة السويس انطلقت قصتهما النار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى تناولت قصتهما العديد من وسائل الإعلام المختلفة، فأضحت «هبة» وجها متكررا على شاشات الفضائيات.

التقت "بوابة أخبار اليوم"، الزوجين ليس في عش زواجها لكن في عش صنعة النقاشة التي جمعت لأول مرة اثنين من الصناعية ليسا زملاء عمل لكنها زوجان، فضلا عن أنها المرة الأولى التي تمتهن تلك المهنة امرأة،  فالزوج يعمل نقاشا للحصول على دخل شهري يناسب متطلبات الحياة، فتقوم زوجته بمساعدته فى أعمال مهنته دون النظر إلى آراء الناس واعتبار أن هذه المهنة خاصة بالرجال فقط.

قالت هبه: "أنا أم لطفلين أعيش حياة بسيطة مع زوجي، فهو إنسان عظيم ومتعاون، ساعدنى كثيرا فى كل أمور حياتى وفى تربية أبنائي، كنا دائما نتنقل من سكن لآخر، وكان زوجى يقوم بعمل كل خطوات النقاشة فى أى منزل جديد، وكنت أقوم بمساعدته، حتى رآنى أحد أقاربنا فقام بتصويرنا خلال العمل، ووضع الصورة على الفيس بوك، ومن هنا انتشرت حكايتى مع النقاشة".

وتابعت: "تعرضنا لبعض التعليقات السخيفة من الناس، وكان هناك رفض من العائلة فى البداية، لكن بعد فترة صارت الأمور طبيعية، وما شجعنى على مساعدة زوجى هو تعرضه لضائقة مالية، ولم يكن لديه المال الكافي لإعطاء المساعدين له أجرة شهرية فاضطررت لمساعدته لتوفير النقود، وأتمنى أن أستمر في عملي مع زوجي وأن يكون لدينا مكتب ديكورات خاص بنا وأن تتحسن ظروفنا المعيشية".

 

اقرأ ايضا

 بائعة خضار في الدرب الأحمر: «عندي 35 حفيد وعايشة ببركة ربنا»| فيديو‎‎

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة