جانب من اللقاء
جانب من اللقاء


وزير الزراعة يزور أكبر شركة لإنتاج الأمصال واللقاحات البيطرية بالمجر

محرم الجهيني

الخميس، 02 ديسمبر 2021 - 07:48 م

قام السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي يرافقه د. محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بزيارة شركة سيفا فيليكسا (Ceva Phylaxia) لإنتاج الأمصال واللقاحات البيطرية وبحث مع رئيس الشركة التعاون في مجال الأمصال واللقاحات.

تفقد القصيرأقسام الشركة ومعامل وخطوط الانتاج، وأكد خلال الاجتماع مع قيادات الشركة أن مصر تشهد طفرة كبيرة في مجال الثروة الحيوانية والداجنة حيث تقوم بإنتاج حوالي 1.4 مليار طائر سنويًا.

وأشار إلى إمكانية وجود شراكة بين معهد الأمصال واللقاحات التابع لوزارة الزراعة والشركة المجرية، وقال إن السوق المصري كبير كما أن مصر هي بوابة أفريقيا الأمر الذي يفتح أمام منتجات الشركة الأسواق الأفريقية.

استمع القصير الى عرض من رئيس الشركة والتي تعتبر من ضمن أكبر عشر شركات عالمية في هذا المجال حيث تنتج ٥٧ مليار جرعة لقاح سنويا وتستحوذ على ٦٠٪ من السوق العالمي للأمصال واللقاحات، خاصة الداجنة وهي من الشركات التي تنتج امصال ولقاحات بيطرية للحيوانات والدواجن وحتى الأمراض التي تنقل من الحيوانات للانسان ولها فرع بجمهورية مصر العربية، حضر اللقاء إنجي السمنودي مستشار السفارة المصرية في المجر.

جدير بالذكر أن مصر تمتلك معهد لبحوث الأمصال واللقاحات البيطرية بالعباسية تم تأسيسه عام 1903 على تلال الجبل الأحمر وكان يسمى المختبر البيطري للمصل لإنتاج اللقاح و قام بإنتاج مصل لمرضى الطاعون الذي تسرب إلي مصر في ذلك الوقت وأحدث خسائر فادحة وكان تابعا لوزارة الصحة، وفي عام 1914 انتقلت تابعيته لوزارة الزراعة كأحد المعاهد البحثية التابعة لمركز البحوث الزراعية، حيث يعد الحصن الحصين ضد الأمراض التى تصيب الماشية والدواجن .

وفي عام 1928 تم تحضير لقاح التسمم الدموي ولقاح المللين لمرض السقاوة في الخيول وفي عام 1934 استقر أنتاج لقاح الطاعون ألبقري بمصر وفي عام 1938 تولي تحضير لقاح الطاعون البقرى الفورمالنيى ثم الماعزي ثم الأرنبي والدجاجي .

وفي عام 1944 استقر إنتاج لقاح مرض النجمة في الخيول ( مرض الحصان الافريقى ) و الذي تسرب إلي مصر في تلك الفترة و بعد ذلك أنتجت لقاحات لإمراض الدواجن مثل النيوكاسل و الكوليرا وفي عام 1950 صارت تبعية معمل المصل و اللقاح بالعباسية إلي الإدارة العامة للمعامل والبحوث البيطرية بالدقي.

وفي عام 1963م قام المعمل بإنتاج لقاح ألحمي القلاعية العترة ( O ) وفي عام 1978 قام المعمل بإنتاج لقاح حمى الوادي المتصدع الذي تسرب إلي الماشية المصرية في تلك الفترة و أحدث هلعا في الأوساط الصحية نظرا لكونه مرضا مشتركا بين الماشية والانسان.

وفي يوليو من عام 1982 صدر قرار وزاري بإستقلال معهد بحوث الأمصال و اللقاحات عن معهد بحوث صحة الحيوان بالدقي حيث يضم المعهد أربعة عشر قسم منها بحوث وإنتاج لقاحات الحيوانات المنزلية الأليفة و بحوث الحمى القلاعية و بحوث الرفت فالى و بحوث الهندسة الوراثية وبحوث وإنتاج لقاح الطاعون ألبقري وبحوث اللقاحات البكتيرية اللاهوائية وبحوث النيوكاسل وأمراض الطيور الأخرى وبحوث وإنتاج اللقاحات الجدرية وبحوث اللقاحات البكتيرية الهوائية و بحوث اللقاحات الطفيلية و بحوث لقاحات الفصيلة الخيلية و بحوث الأمصال والانتجينات البكتيرية و بحوث المواد المشخصة البكتيرية و بحوث الأمراض المشابهة للطاعون البقرى.

ومع ظهور وباء الحمي القلاعية قام المعهد برفع الطاقة الإنتاجية للقاح الحمي القلاعية من مليون جرعة إلي 6 مليون جرعة سنويا وفي عام 1988 تسرب إلي الأبقار المصرية مرض الجلد العقدي الفيروسي وقد توصل المعهد بالاشتراك مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية و كلية الطب البيطري جامعة القاهرة في حضور خبراء أمريكيين إلي نجاح تجربة باستخدام لقاح جدري الإغنام العترة الرومانية في تحصين الماشية ضد هذا المرض الوافد.

و ينتج ما يقارب من 40 مصل ولقاح لأمراض مختلفة لجميع الحيوانات و الطيور بعد مسايرة التكنولوجيا الحديثة و التطور العالمي في إنتاج المستحضرات لزيادة كفاءتها المناعية. 

أقرأ ايضا «كوكب بودابست».. مصر تبحث الاستفادة من الخبرة المجرية لتطوير المنظومة المائية

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة