مجدي دربالة
مجدي دربالة


بارقة أمل

الهاربون من الفاكسين!

مجدى دربالة

الجمعة، 03 ديسمبر 2021 - 06:11 م

من الواضح اننا سنتعايش مع الجائحة فترة من الوقت لايعلمها إلا الله .. ولا نملك مثلنا مثل دول العالم  الا ان نستعين بنفس الادوات التى يستخدمها سكان العالم وهى التطعيم .. والتباعد الاجتماعى.. والاجراءات الاحترازية.. وخيرا فعلت الحكومة بتضييق الخناق على الهاربين من الفاكسين .. وربط التعامل مع معظم الجهات الحكومية ودخول الجامعة والمدارس بالحصول على الفاكسين .. لأن هذه الخطوة الامل فى استمرار الحياة بشكل طبيعى.. وتفادى الدخول للمستشفيات وتقلص حالات الوفيات .. فأوروبا  لم تعد تميل فى أغلب دولها نحو الاغلاق .. فانكماش الاقتصاد لايقل خطرا عن انتشار الوباء .. والعديد من الدول الاوروبية تراجعت نسب الاصابات بشكل طفيف ولكن الوفيات تراجعت بشدة وكذلك الحالات الحرجة.. ونحن فى مصر نستطيع ان نصل  إلى هذه المرحلة.. بشرط الوعى والتوعية .

ولأيعقل أن نجد للاسف بعض الاطباء يسعون الى التشكيك فى جدوى الفاكسين والادعاء بخطورته على الرغم من انهم يدركون جيدا ان ما يقولونه ليس علميا وردت عليه اكبر منظمة صحية فى العالم .. فالطبيب يجب ان يكون قدوة .. وهنا أتحدث عن القلة لأن السواد الاعظم من اطبائنا كانوا فى الصفوف الاولى لمواجهة الجائحة وضحوا.. وخاطروا  .. وحينما تم طرح المصل بادروا بالحصول عليه .. وهؤلاء هم الجيش الابيض الذى نتباهى به ..وهو احد دروع مصر .. فهم مواطنون نباهى بهم الامم..ولهذا يجب ان تكون حملات التطعيم والاقبال عليه منهاجاً للدولة .. وبدأ التطعيم فى حملات واسعة فى مترو الانفاق والمدارس.. والشركات.. والوزارات.. فى الوقت نفسه لازلنا نرى بعض الظواهر السلبية ومنها ايضا فى المدارس تزاحم اولياء الامور والتلاميذ فى لقطات مزعجة تم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعى.. فى صورة نرفضها جميعا.. فالدولة تسعى فى كل إجراءاتها الى حماية الانسان.. لأنه هدف كل تنمية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة