الجمعة، 03 ديسمبر 2021 - 06:12 م

تنقضى ازمنة، تتكشف حقائق، تسقط أقنعة، والاكباش الإخوانية على غيهم وفي ضلالهم القديم.

لوثة عقلية أصابت «كباش البنا» بعد احتفالية افتتاح طريق الكباش والتي اعاد فيها الأحفاد تذكير العالم بأنهم قادرون على أن يبهروا ويبعثوا الحضارة كما صنع الأجداد من قديم الزمان.

نطح ومأمأه إخوانية عبر زرايبهم الفضائية، تنتقد الاحتفالية التي اشادت بها الدنيا كلها، ليصدق فيهم قول الله سبحانه وتعالى» إن تصبك حسنة تسؤهم».

حالة انفصام شديدة يعيشها الكبش الاخوانى أمام اعلامه الخرفانى، في نفس البرنامج الواحد تجد ما يطلق عليه «مذيع» يعترف بعظمة وابهار مشهد افتتاح الكباش ثم ينقلب على عقبيه ويسخر من إقامة احتفالية عالمية في ظل غرق الاسكندرية في الأمطار، وكأن الأحوال السيئة للمناخ التي تضرب العالم كله لاتحدث إلا في مصر وحدها.

الانفصام في الزرايب الفضائية الإخوانية يصل في كثير من الأحوال إلى حد الهوس والجنون ولأن المذيعين الإخوان يكنون لمصر وأهلها كل كراهية فهم يحاولون تشويه النيل من انجاز افتتاح طريق الكباش الذي ساهم فى تضاعف عدد السائحين الوافدين للأقصر، بالاصرار على التأكيد أن الفضل في تطوير هذا الطريق يعود لعصر الرئيس الأسبق مبارك!!.

الكباش الإخوانية بما تكنه صدورهم من غل وحقد لأي نجاح يحققه المصريون يضطرون للاعتراف بأفضال وإنجازات لمبارك «شفت سفالة ووقاحة اكتر من كدة».

مع كل الاعتذار لكل كباش أجدادنا الفراعنة فإنه ليس هناك أسوأ من الكباش الإخوانية، ففي محاولاتهم لسرقة فرحة المصريين بانجازهم بتحويل الأقصر إلى أكبر متحف عالمى مفتوح وفي دناءة وانحطاط وخسه لايحترفها إلا الكبش الاخواني، فقد سعوا في برامجهم لاتهام مصر بأنها تحتفل بطريق الكباش بينما تقوم بنشر فيروس «اوميكرون» فى العالم من خلال المواطنة المصرية التى تصادف اكتشاف إصابتها في بلجيكا!!.

المثير للسخرية أن براءة مصر من هذه التهمة جاءت على لسان احد ضيوف البرنامج الخرفانى هو دكتور مناعة يعيش فى لندن والذى أكد أنه لايوجد أي دليل على إصابة المواطنة بالمتحور «أوميكرون «فى مصر أو فى الترانزيت فى تركيا أو في بلجيكا نفسها.

 في النهاية فإن هذه الاحتفالية العظيمة المبهرة أكدت أن طريق كباش اجدادنا واحفادهم حضارة وعمران، وسكة الكباش الإخوان دمار وخسران.