د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد


من الآخر

منتخبنا يخوف.. و«حجة البليد»!

أسامة أبوزيد

الجمعة، 03 ديسمبر 2021 - 06:57 م

- أداء المنتخب أمام نظيره اللبنانى جعلنا نضع ايدينا على قلوبنا.. ليس من أجل مصير الفراعنة فى بطولة العرب أو المنافسة الحقيقية على اللقب.. ولكن من مباراتى التأهل إلى مونديال كأس العالم التى ستقام على أرض قطر ٢٠٢٢.
لاشك أن البطولة العربية كشفت عن استعدادات الدولة المضيف لتنظيم مونديال كأس العالم وأن البطولة الكبرى والأهم ستخرج بشكل مشرف عنوانه العرب قادرون ويستطيعون.

المبررات فى أداء المنتخب ستخرج بمنتهى التلقائية والموضوعية.. نجومنا المحترفون غير موجودين.. وكيروش المدير الفنى يحاول أن يكتشف وجوها جديدة.. وأن المنتخب لم يخسر.. وأمامه فرصة كبيرة على التأهل للدور الثانى بعد اجتياز مباراة السودان الشقيق اليوم.

كل المنتخبات تقريبا لم تدخل البطولة بأوراقها كاملة أو بقوتها الضاربة.. ولكن مجموعة المحليين الذين يخوضون المنافسات وتحديدا المغرب والجزائر وربما غيرهما.. أقنعونا بأن هذه المنتخبات بالفعل قوية ولديها الكثير من المواهب التى تستطيع أن تقدم شكلا جماليا ونتائج جيدة جدا.

ومن وجهة نظرى فإن محمد صلاح النجم الكبير بحق وحقيقى هو الوحيد الذى يحدث فارقا ونقلة فى صفوف المنتخب.. وأن غيابه بالفعل يجعل «الطبخة» بدون طعم أو شكل أو لون وبالتالى فلابد على كيروش نفسه أن يعدل أوضاعه ويتوقف عن «تفانينه» وكان عليه أن يسعى جاهدا لاصطحاب الأوراق الأفضل إلى قطر، لأن الأداء أمام لبنان المتواضع كان عبارة عن ناقوس خطر بأن القادم ربما يحمل مفاجآت غير سارة على الاطلاق.

يجب أن يفوق كيروش نفسه.. ولاعبو المنتخب الذين ظهروا بشكل غير مقنع.. وهذا فى حد ذاته كارثة.. وإذا كان هذا هو حال مستواهم.. فإن الكارثة ستتحول إلى مأساة لن ترضى أحدا.

الواضح أن هناك حالة فوقان وربما تخطيط جيد للاشقاء العرب.. وبالتالى فإن الارتقاء بالمستوى سيكون أيضا من نصيب الافارقة الذين يسابقون أنفسهم فى التألق والابداع والتطور الكروى الذى تسبب من تولوا «الجبلاية» فى نسيانه بسبب المصالح الشخصية.. واختيار أجهزة فنية بالواسطة والمحسوبية والجيران والأصدقاء والحبايب.

يجب أن يكشر منتخبنا عن انيابه.. ويقدم كرة الفراعنة التى نأملها ونتمناها.. وأن نحصل على مكاننا الطبيعى.. المقدمة بإذن الله.
الوقت «بيجرى» ولا مجال للتجارب أو التفانين.. لأن الاستعدادات لمباراتى المونديال بهذا الشكل يعنى اننا فى خطر ولابد من تثبيت التشكيل.. لأن حدوتة من كل فيلم أغنية أو كل مباراة بتشكيل يعنى اننا نسير عكس الاتجاه.. ربنا يستر!!
- أوشكت انتخابات الاتحادات والاندية على الانتهاء فاز من فاز وخسر من خسر.. وفى النهاية لم يكن هناك مشاكل أو أزمات واتسمت جميع الانتخابات بالروح الرياضية الجميلة.

بالتأكيد لكل قاعدة شواذ.. وهناك من يعيشون فى الأوهام ونغمة أن فى «حاجة غلط» وهذه «حجة البليد»!!
نجاح كل الانتخابات فى هذا التوقيت والكل متخوف من كابوس كورونا.. نجاح للدولة المصرية التى تثبت اليوم بعد الاخر أن الكبير كبير وأن عصر الفوضى والفهلوة لن يعود ابدا.

تحيا مصر.
- استقبل أعضاء الزمالك مرتضى منصور بزفة وطبل وزمر وزغاريد.. واختفت المعارضة من ميت عقبة أثناء وجوده.. هذا يعنى أن فوز مرتضى بالانتخابات فى حالة ترشحه هو الاقرب.. وأن حدوث «مصمصة الشفايف» لن تأتى بنتيجة أو تكفى للفوز!!
- رحم الله ادهم السلحدار مدافع الاسماعيلى والذى راح فى غمضة عين.. كان لاعبا بارعا.. وصاحب قلب حديد.. وجهد غير طبيعى وروح نادرة فى الملعب.. مات من شدة الفرحة بعد أن احرز فريقه هدفا.
الموت يأتى بلا مقدمات.. ليتنا جميعا نتعظ.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة