المهرجانات
المهرجانات


فيها سم قاتل | أغاني المهرجانات.. قنابل بذاءة وعنف

أخبار اليوم

الجمعة، 03 ديسمبر 2021 - 07:07 م

 مصطفى القياس

رغم احتواء كلمات المهرجانات على جمل وألفاظ غير لائقة، وما صاحب ذلك من توجيه النصح لهؤلاء المؤدين بتقنين أوضاعهم إلا أن الحال فى اختيار الكلمات أصبح منحدراً بشكل كبير حتى وصلنا لرحلة البحث عن «شيماء» ذلك المهرجان الذى أحدث ضجة منذ أيام رغم انحطاط كلماته وفكرته.

فى البداية أعرب الموسيقار حلمى بكر عن رفضه الشديد لهذه النوعية من الموسيقى، مستنكراً السماح لهم بالغناء فى دول أخرى رغم وجود ما يسمى بنظام الاخاء النقابى، فقد أوقفت نقابة الموسيقيين المصرية هؤلاء المغنين عن الغناء فى مصر وكان من الضرورى تنفيذ ذلك وعدم السماح لهم بالغناء فى أى دولة آخرى.

وأشار حلمى بكر إلى ما تحمله هذه النوعية من كلمات تدعو إلى التنمر والعنف وإفساد الذوق العام، وقال: «كل هذه الكلمات تدعو إلى الجنس وقلة الأدب ورغم ذلك يحققون نسب مشاهدة عالية، ومن الضرورى أن تقوم نقابة الموسيقيين بجمع هؤلاء المؤدين ومحاسبتهم لأنهم يسيئون لمصر»..

ويوضح الشاعر الغنائى مصطفى مرسى رأيه، فيقول: «هذه النوعية من الأغانى غير مشرفة إطلاقا وتسىء لمصر وللفن المصرى بشكل عام، ورغم أن هناك أنواعا موسيقية قد ظهرت فى السابق وحدث الكثير من الجدل حولها إلا أن الأمر لم يكن بهذا السوء إطلاقا، كما أن نقابة الموسيقيين والفنان هانى شاكر كمسئول يقوم بدوره على هذا الوجه فى محاربة هذه الأغانى التى تسىء للذوق العام، كما أن تعاطف الناس مع هذه الفئة الموسيقية هى التى ساهمت فى ظهورهم، فاليوم نحن فى مرحلة شيماء وفى الغد سنكون بمرحلة دعاء!».

أما الشاعر الغنائى ناصر الجيل.. فيقول: «أرفض بشدة أى أعمال تسىء للذوق العام وتدعو للعنف والتنمر ولكن المنع ليس الحل لأن هناك طرقا عديدة قد يطلون على الجمهورمن خلالها وخصوصا مع تعاطف الناس مع هؤلاء الأشخاص، ولكن تصحيح الأوضاع الخاصة بهذه الأمور ليست مهمة نقابة الموسيقيين فقط وإنما مهمة عدة جهات من الضرورى أن تعمل بالتوازى مع بعضها البعض، فمهما حاولنا تغيير وتصحيح الأوضاع من جانب نقابة الموسيقيين فقط لن تتغير الأمور لأن الذوق العام نفسه تغير.

اقرأ أيضاً | آخرهم «شيماء».. خبراء: أزمة المهرجانات تخص المجتمع وليس الموسيقيين وحدهم


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة