الجمعة، 03 ديسمبر 2021 - 07:59 م

عقود طويلة من الزمان والريف المصرى فى طى النسيان، قاطنوه من المواطنين كانوا فى طى النسيان، حتى سكن فى نفوسهم أن وجودهم فى الحياة هو إعاقة للتنمية.

مدارس مكتظة بالطلاب، ومستشفيات ووحدات صحية وإن وجدت فهى معدومة الخدمات، وسائل المواصلات نسيتهم فأصبحت السيارات المتهالكة وسيلتهم الوحيدة لربطهم بالمدينة، وطرق معدومة ومنهكة، مساكن أوشكت على الانهيار نتيجة عدم وجود صرف صحى وهواء وماء ملوثين.

بالفعل  الريف المصرى خرج من حسابات كل الحكومات السابقة، الى أن اصبحت القرى طاردة لسكانها، الى أن جاء الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى ساوى بين أبناء الوطن رفض أن يظل الريف المصرى على وضعه السابق فخصص أكبر موازنة لمشروع قومى فى تاريخ الدولة المصرية ليعيد الى أبناء الريف إنسانيتهم.

صباح كل يوم جديد تشرق أنوار الامل وتتجدد على 1500 قرية من القرى الاكثر فقرا واحتياجا، حيث الحفارات والالات والمعدات ومن خلفها وأمامها عشرات المهندسين والعمال يرسمون لوحة فنية ممزوجة مضيئة لمستقبل عشرات الالاف من الاطفال والشباب.

مستشفيات و مدارس  جديدة خطوط صرف صحي، تغطية الترع والمصارف خطوط الغاز الطبيعى شبكات كهرباء كاملة، عمليات لرصف الطرق، توصيل المياه، كل هذا يحدث داخل 11 محافظة وينفذ فى وقت واحد، لماذا ؟ الاجابة نحن فى عهد الرئيس السيسى.