الجمعة، 03 ديسمبر 2021 - 07:59 م

بعد ظهور جائحة كورونا، أصبح غسل اليدين والتعقيم المستمر بعد لمس الأشياء الغريبة أمر طبيعي ومهم، إضافة أنه مع دخول فصل الشتاء يحتار كثير من الناس بكيفية الاعتناء ببشرة أيديهم، لأنها رقيقة وتفقد الرطوبة بسهولة، مما يجعلها عرضة للتهيج والجفاف. 

- حيلة سحرية لإزالة خدوش الأثاث من سجادتك.. ما هي؟

ولتجنب أي أضرار على بشرة أيدينا في الشتاء، لا بد من البحث عن سمات معينة أثناء اختيار غسول اليدين لتكون مناسبة وملائمة مع بشرة أيدينا ومن أهم هذه السمات، بحسب ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا: 

تعتبر الحماية من البكتريا والجراثيم مسألة أساسية ومهمة للغاية عندما يتعلق الأمر بغسل اليدين، فمن الضروري أن يساعد المنظف في تخليص أيدينا من جميع الأوساخ والجراثيم، حيث إن اليدين العامل الأساسي في توصيل الجراثيم لأنفسنا .

تنتشر العدوى عادة عندما تلمس الأيدي الملوثة الوجه والعينين والأنف والفم مما يسهل وصول الجراثيم إلى الجسم وتحدث الأمراض .

إضافة الى أن الرائحة لها تأثير كبير على مزاجنا، ويمكن للمستخلصات الفاكهية والزهرية والقائمة على الزيوت في غسول اليدين أن تضفي روائح العطر على اليدين وتساعد في رفع الحالة المزاجية والإيجابية.

وللحماية من  الجراثيم لا نعتمد على غسل اليدين فقط وتنظيف الشوائب فحسب، بل يجب التركيز أيضًا علي أن يكون الغسول صحي ومفيد ومغزى، حيث يترك أيدينا ناعمة ورطبة أيضاً، ويمكن أن يساعد المزيج المثالي من المكونات والصيغة الصحيحة على ترطيب البشرة وتنعيمها، لهذا السبب، اختر دائمًا غسول اليدين الذي له خصائص ترطيب تحافظ على نظافة يديك وتجعلها ناعمة ونضرة أيضًا.

إضافة الي العوامل الي تحتوى علي الانتعاش والنشاط، حيث يمكن أن يعزز غسل اليدين بتركيبات العطور حالة مزاجية نشطة، مما يسمح لنا بالشعور بالانتعاش والنشاط، ويمكن أن تكون عملية، تدليك اليدين برغوة الصابون بمثابة لحظة تنشيطية سريعة لنا، وهذا الأمر يعزز الشعور بالراحة والاسترخاء والسعادة.