اسماعيل نبيل حفيد الأديب الكبير توفيق الحكيم
اسماعيل نبيل حفيد الأديب الكبير توفيق الحكيم


حفيد توفيق الحكيم: جدي له 80 مؤلف.. تعرض على المسارح العالمية | فيديو

رضا خليل

السبت، 04 ديسمبر 2021 - 04:03 ص

أكد إسماعيل نبيل، حفيد الأديب الكبير توفيق الحكيم، أن جده من أكثر الأدباء رشاقة ونشاط في الكتابة وله 80 مؤلف وغزارة في الانتاج، موضحًا أن أهم أفلامه كانت مسرحيات وتحولت لأفلام وأشهرها الأيدي الناعمة.

اقرأ ايضا |توفيق الحكيم يحاسب لاعبي كرة القدم المصريين.. فما السر؟

وأضاف إسماعيل نبيل، حفيد توفيق الحكيم، خلال حوار ببرنامج "حديث القاهرة" مع الإعلامي إبراهيم عيسى، على قناة القاهرة والناس، أن توفيق الحكيم كان سهل الأسلوب ويعتقد الشباب أن أسلوبه صعب ولكنه سهل ويكاد يكون يكتب بالعامية الفصحى وكان يرى ضرورة تجديد اللغة وهو سهل اللغة والأسلوب.

وتابع: "كتابات توفيق الحكيم بأسلوب ساخر وكوميدي ونتمنى إعادة اكتشاف تراث توفيق الحكيم، واضحك من كتابات توفيق الحكيم أكثر من الأفلام الكوميدية وأفكاره شباب وكانت سابقة عصره، وله أعمال ضخمة تعرض على المسارح العالمية ونفخر بالاهتمام العالمي بأدب وتراث توفيق الحكيم".

وعلى جانب آخر، اعتاد توفيق الحكيم أن يكتب مقالاته بطريقة أدبية بها جزء من النقد وكان مميزًا بدمجه في أسلوب كتابته بين الرمزية والواقعية على نحو فريد يتميز بالخيال والعمق أو غموض، وفي مقالة شهيرة له نشرت في جريدة أخبار اليوم بتاريخ 29 يوليو 1950 تحمل عن عنوان "توفيق الحكيم يكتب عن كرة القدم" استنكر ما يفعله لاعبي كرة القدم المصرية.

وبدأ توفيق الحكيم مقالته قائلًا: «انتهى عصر القلم .. وبدأ عصر القدم .. لقد أخذ هذا اللاعب فى سنة واحدة ما لم يأخذه كل أدباء مصر من أيام إخناتون»، وهذا التعليق بعدما قرأ "توفيق الحكيم" عن الرواتب التي يتقاضاها لاعب كرة قدم التي قد تتعدى ملايين الجنيهات، وهم شباب لا يتجاوز أعمارهم  الـ30 عاما .

واعتمد الحكيم في مقالته على أسلوب الخيال وكأنه يتحدث مع العصا الخاصة به، حيث قالت العصا، «أجمع هواة كرة القدم .. ممن يشاهدون المباريات الدولية التي تجري بين الفرق المصرية و الأجنبية ، على ظاهرة بعينها .. هي أن مصر تملك لاعبين من الطراز الأول .. لو أنك أخذتم فرداً فرداً لتبين أنهم أمهر و ابرع في الغالب من زملائهم الأجانب .. وكل منهم يأتي بالمدهش المعجب في حلبات اللعب .. ولكن هؤلاء الأفراد الممتازين إذا انتظمتهم المجموعة أي ما يسمونه " التيم " وواجهوا المجموعة الأخرى الأجنبية فسرعان ما يظهر ضعفها أمام "التيم الأجنبي".

ورد الحكيم على العصا الخاصة به مفسرا لها ذلك قائلا السبب واضح : هو أن "التيم المصري" كل فرد فيه يلعب مستقلا عن المجموعة .. وتطفي عليه براعته الخاصة فيتصور أن في إمكانه أن يقذف الكرة إلى الهدف يقدمه وحدها ويؤدي ذلك إلي ضياع الرابطة بينه ، وبين زملائه اللاعبين ، وإلى اختلال النظام الذي يجعل منهم وحدة منسقة .. فإذا الفريق مفكك .. و اللعب مرتجل .. والمصادفة هي التي تقرر النجاح أو الفشل .. في حين أن " التيم الأجنبي " ، كل فرد فيه ولا مزاحم .. يرى الفخر في أن تحصل المجموعة كلها على النصر ، دون نظر إلى السبب فيه.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة