صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


حكومة أثيوبيا تقرر إغلاق المدارس لدعم جهود الحرب

وكالات

السبت، 04 ديسمبر 2021 - 11:30 ص

أعلنت السلطات الأثيوبية اليوم السبت إغلاق جميع المدارس الثانوية لدعم جهود الحرب في البلاد.

وأكدت الحكومة الإثيوبية أن قرابة مليون طالب تركوا المدارس بالفعل بسبب الحرب، كما أكد وزير التعليم أن الإغلاق سيستمر أسبوعا.

وقال المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، جياتشو رضا، أمس الجمعة، إن عشرات الآلاف من الأرواح تُهدر يوميًا، فقد من أجل إرضاء غرور رئيس الحكومة آبي أحمد.

وكتب على حسابه بموقع تويتر إن قوات تحرير تيجراي تتعامل قوات الجيش الأثيوبي على الخطوط الأمامية رغم تصريحاته التلفزيونية الكاذبة عمّا يحدث.

كانت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، قد صرحت أمس الخميس: « إنخيارنا الوحيد هو الإطاحة بالنظام الإثيوبي بالقوة».

وأصدرت قوات جبهة تحرير تيجراي بيانًا على موقع "تيجراي بالعربي" على "تويتر" تتحدث فيه عن الإنجازات التي حققتها أمام الجيش الإثيوبي.

وأكدت الجبهة أن القيادة العسكرية حققت انتصارات استراتيجية في الهجمات الهجومية على الجيش الإثيوبي منذ يونيو 2021، ما جعل الأعداء يفقدون قدرتهم على القيام بأي شيء ومن ناحية أخرى أصبحوا مشلولين تمامًا.

وأوضح البيان أن "القوات الإثيوبية تبذل قصارى جهدها في محاولة يائسة للبقاء على قيد الحياة، ونتيجة لذلك قضوا أيامهم الماضية في التقاط الصور لأرضهم ونشرها وكأنهم استعادوا هذه المناطق، التي غادرناها تكتيكيًا لتنفيذ هجمات استراتيجية حاسمة أخرى".

وعلى مدار عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.


 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة