حسين دسوقي
حسين دسوقي


حسين دسوقي يكتب: عيد للشباب 

بوابة أخبار اليوم

السبت، 04 ديسمبر 2021 - 09:23 م

 

أيام قليلة تفصلنا عن حدث ينتظره شباب العالم اجمع بعدما تم تأجيله العام الماضي بسبب جائحة كوفيد 19، أنه منتدى شباب العالم الذي أصبح عيدا للشباب في كافة أنحاء الأرض , فهذا المنتدى أتاح للشباب من كافة الأعراق والجنسيات الالتقاء سويا على ارض مصر ليؤكد على أن ارض الكنانة كانت وستظل بوتقة تنصهر فيها كافة الثقافات لتخرج للإنسانية ما يفيدها.

منتدى شباب العالم، هذه الفكرة المستنيرة التي كان لمصر بها السبق على كافة دول العالم ، فكثير من الشباب كان متوق لهذه الفكرة، فقد أتاحت لشباب مصر مغانم كثيرة لم يكن لكثير منهم أن يصل لها، فإمكانية مشاركة أفكارهم وطموحاتهم ومناقشتها مع أصحاب الخبرات كانت حلم يصعب تحقيقه في الماضي ، كما أن المنتدى أتاح الاختلاط مع شباب من بلدان عدة وحضارات وثقافات مختلفة وهو الأمر الذي كان يتطلب لتحقيقه السفر و العمل في دول أوروبا ليختلط مع أبناءها ويتعلم من ثقافاتهم ويتعرف على أفكارهم.

وأنى لأجد نفسي دائما أتذكر إحدى الجمل التي قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته التي ألقاها بالنسخة السابقة للمنتدى حينما طالب المجتمعات بضرورة الاستماع إلى شبابهم و إتاحة الفرصة لهم لتحقيقها مشبها الشباب بالأجنحة التي تستطيع أن تحمل آمال الأمم وتحلق بها، وأجد نفسي أتوقف كثيرا أمام هذه الجملة التي تعكس مدى وعى رئيس مؤمن بالعلم وواعي بشباب وطنه، فقد كنا نفتقد إلى قدوة حقيقية تلهمنا وتشجعنا، وأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْ أحلامنا مَقَاعِدَ للسمع فمن كان يفكر في تحقيقها يجد له وابل من الكلمات كالشهب تحطم أحلامه، وقد كنا كشباب طموحين نرسم وندرس ونخطط لكل حلم من أحلامنا بمفردنا بل ونحمل مظلات على أكتافنا لتحمينا وتحمى أحلامنا مما يقذفنا به المجتمع من كلمات تبث اليأس و الفشل و الإحباط في اى حلم لنا حتى قبل أن يبدأ ... ليكون بذلك وبحق رئيس لدوله كبيرة و قدوة لشباب يحلم ان يجعل من بلدة دوله عظمى.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة