حملات النظافة والإنارة
حملات النظافة والإنارة


رفع 50 طن مخلفات بقريتين بمركز المنيا

وفاء صلاح

الأحد، 05 ديسمبر 2021 - 08:31 م

وجه الدكتور محمد حلمى رئيس مركز ومدينة المنيا، رؤساء القرى باستمرار حملات النظافة والإنارة بالقرى حفاظا على سلامة المواطن، وذلك لإنشاء بيئة صحية والحفاظ على صحة وسلامة المواطن والحد من انتشار الأمراض، حيث تم رفع ٥٠ طن مخلفات بقريتي البرجاية، ونزلة حسين.

 وأفاد محمد رمضان رئيس الوحدة المحلية بقرية البرجاية باستمرار أعمال النظافة ورفع ٣٠ طن مخلفات وتراكمات بجميع نقاط التجميع بالبرجايه ودماريس وصفط التابعة لها، ونقلها للمقلب العمومى بالظهير الصحراوى حفاظا على سلامة أرواح المواطنين والحد من انتشار الأمراض والأوبئة وخاصة كورونا .

وواصل قسم الإنارة أعماله الفنية بالقرية والقرى التابعة لها وصيانة أعمدة الإنارة وصيانة ١٠ كشافات كهربائية لتيسير حركة سير المواطن والحد من انتشار الحوادث المرورية ليلا .

وفى سياق آخر واصل قسم البيئة بقرية "نزلة حسين" أعماله حيث أفاد أشرف فرغلى رئيس الوحدة المحلية بنزلة حسين باستمرار حملات النظافة المكثفة بالقرية، حيث تم رفع ٢٠ طن مخلفات وتراكمات من نقاط التجميع ومن شارع القوات المسلحة وشارع الإذاعة والتلفزيون ونقلها للمقلب العمومى بالظهير الصحراوى حفاظا على سلامة أرواح المواطنين والحد من انتشار الأمراض والأوبئة وخاصة فيروس كورونا .

وتوصلت البعثة الأثرية الإسبانية، العاملة في منطقة آثار البهنسا بمحافظة المنيا، برئاسة د. مايته ماسكورت ود.أستر بونس ميلادو، التابعة لجامعة برشلونة، إلى الكشف عن مقبرتين متجاورتين ترجعان إلى العصر الصاوي.

وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن البعثة عثرت عند إحدى هاتين المقبرتين على بقايا رفات لشخصين مجهولين ذوي فم به لسان من الذهب، أما داخل المقبرة فتم العثور على تابوت مصنوع من الحجر الجيري له غطاء على هيئة سيدة؛ وبجانبه بقايا رفات لشخص غير معروف بعد. 

وأشار إلى أن الدراسات الأولية على المقبرة أثبتت أنه تم دخولها من قبل خلال العصور القديمة.

ومن جانبه أوضح الدكتور مايته ماسكورت رئيس البعثة، أن المقبرة الثانية كانت مغلقة تماما وقامت البعثة بفتحها لأول مرة أثناء أعمال الحفائر.

وأشار الدكتور حسان عامر، الأستاذ بقسم الآثار اليونانية الرومانية بكلية الآثار جامعة القاهرة ومدير حفائر البعثة، إلى أن البعثة عثرت بداخلها على تابوت من الحجر الجيري بوجه آدمي في حالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى كوتين يوجد بداخل كل واحدة منها أوان كانوبية، كما تم العثور أيضا على 402 تمثال من الأوشابتي مصنوع من الفايانس ومجموعة من التمائم الصغيرة والخرز أخضر اللون.

وقال جمال السمسطاوي، مدير عام آثار مصر الوسطى، إن البعثة الإسبانية تعمل في منطقة آثار البهنسا منذ ما يقرب من ثلاثين عاما، عثرت خلالها على العديد من المقابر التي تعود للعصر الصاوي واليوناني الروماني والقبطي، لافتا إلى أن منطقة البهنسا قد اشتهرت بوجود بالبرديات المكتوبة باليونانية بها، والتي تم نشرها في عشرات المجلدات في جامعة أكسفورد، كما أنها كانت تتبع الإقليم التاسع عشر من أقاليم مصر العليا ولها شهرة كبيرة في العصرين القبطي والإسلامي


اقرأ أيضاً : حفلاً فنياً لأوركسترا «وتريات» بأوبرا الاسكندرية الأربعاء المقبل

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة