صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تعرف على حالات الكبد الأكثر احتياجا للعلاج بالبلازما

إيمان طعيمه

الإثنين، 06 ديسمبر 2021 - 04:03 م

أكد الدكتور علاء نوح، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بكلية طب قصر العينى، أن البلازما من أكثر أنواع العلاج أهمية لمرضى الكبد، خصوصاً الحالات المتأخرة التى تعانى الاستسقاء ونقص بروتينات الدم، ما يجعلهم فى أمس الحاجة لتناول البلازما كما هى بكل ما تحتويه من عناصر للمساعدة على الشفاء وزيادة مناعة الجسم.

 

كما توجد حالات أخرى تحتاج عناصر محددة من البلازما، وهذا ما تهدف إليه حملة الرئيس من تصنيع البلازما ومشتقاتها، حتى نتمكن من توفير علاج لكل مرض وحالة على حدة، وحتى يمكن إمداد الحالات المختلفة بالعناصر المفقودة لديها نتيجة عيوب خلقية أو أمراض مكتسبة.

 

ويشير إلى أن إنتاج مشتقات البلازما محلياً يتم عن طريق فصل المكونات التى تحملها وتعقيمها وتركيزها ووضعها فى أمبولات جاهزة  للبيع أو للاستخدام ليتم نقلها للمريض بنفس الطرق المتبعة لنقل الدم عن طريق الوريد.

 

و"التبرع بالبلازما "مشروع قومي جديد أطلقته الدولة المصرية فى 14 يوليو الماضي لإنقاذ حياة إنسان، وذلك في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتصنيع والاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما.

 

ويسهم هذا المشروع في تحقيق الاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما لتوفير الأدوية المتعلقة بعلاج العديد من الأمراض المزمنة وأمراض الكبد والكلى والحروق، بدلاً عن استيرادها من الخارج.

 

وهناك 6 مراكز لتجميع البلازما فى 5 محافظات على مستوى الجمهورية لاستقبال المتبرعين، علماً بأن جميع المراكز مميكنة ومزودة بأحدث الأجهزة والوسائل التكنولوجية، وفقًا للمعايير العالمية وتحت إشراف خبراء من منظمة الصحة العالمية، تمهيدًا لاعتماد تلك المراكز دوليًا.

 

واستقبلت المراكز 1320 متبرعًا خلال شهر واحد منذ بداية المشروع، والمتبرع لأول مرة يتم تسلميه بطاقة تعريفية بها الاسم والرقم القومي وفصيلة الدم وأيضا QRCode يحمل جميع بيانات عملية التبرع، لاستخدامه في المرات التالية للتبرع.

 

وفى هذا الصدد، يقول الدكتور مجدى الأكيابى، استشارى أمراض الدم، إن دم الإنسان يتكوَّن من خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية وخلايا الدم البيضاء، وكل ذلك يسبح في سائل شفاف مائل للاصفرار يُعرف بـالبلازما.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة