عمار الشريعي
عمار الشريعي


في الذكرى التاسعة على رحيله .. المشوار الفني للموسقار عمار الشريعي

هشام خالد السيوفي

الثلاثاء، 07 ديسمبر 2021 - 11:09 ص

تحل اليوم الثلاثاء، 7 ديسمبر، الذكرى التاسعة على رحيل الموسيقار الكبير عمار الشريعي.

عمار الشريعي هو موسيقي ومؤلف وناقد، وأحد أعمدة الموسيقى في مصر، وله علامات وبصمات في الموسيقى الآلية، والغنائية المصرية.

أعمال عمار الشريعي
تجاوز عدد أعماله الموسيقية في السينما 50 فيلما، ومن أشهرها: "البريء، البداية، حب في الزنزانة، أرجوك أعطني هذا الدواء، أيام في الحلال، كتيبة الإعدام، يوم الكرامة، وحليم".

بينما تجاوز عدد أعماله التليفزيونية 150 مسلسلا، ومن أشهرها: "الأيام، بابا عبده، أديب، النديم، وقال البحر، دموع في عيون وقحة، رأفت الهجان، أرابيسك، الراية البيضا، الشهد والدموع، زيزينيا، الزيني بركات، الأمير المجهول، امرأة من زمن الحب، أم كلثوم، حديث الصباح والمساء، نصف ربيع آخر، أوبرا عايدة، حدائق الشيطان، العندليب، محمود المصري، ريا وسكينة".

ومن أشهر أعماله الموسيقية المسرحية: "رابعة العدوية، الواد سيد الشغال، علشان خاطر عيونك، إنها حقًا عائلة محترمة، الحب في التخشيبة، تصبح على خير يا حبة عينى، لولى، ويمامة بيضا".

رفض أسرته دخوله الفن:


رفضت أسرته توجهه لاحتراف عزف الموسيقى، وتحدث التشريعي عن ذلك في حوار له قائلا: "وجدت معارضة كبيرة من أسرتي، والدتي كانت ترى أن من يعمل بالموسيقى سيصبح عاقا لوالديه ومنحرفا، ووالدي كان يغلق باب المنزل في تمام العاشرة مساء ويمنعني من الدخول، حتى قررت أن أترك لهم المنزل، وكان الفنان فريد الأطرش صديقا لوالدي، وكان أيضا العازف أحمد الحفناوي من أصدقاء أعمامي، وحكى الحفناوي للأطرش أن ابن علي الشريعي عازف موهوب وأسرته تعارض أن يحترف الفن، فقرر فريد أن يلتقي بي وأعجب بموهبتي، وقام بحيلة لمحاولة التقارب بيني وأسرتي، وأقام حفلة لي، ودعا جميع أفراد أسرتي دون علمي، وفي يوم الحفلة كان الصلح بيني وبينهم، بعد أن رأوا بأنفسهم موهبتي، وبالفعل تصالحت مع والدي وأعمامي ولكن ظلت أمي مقاطعة لي لمدة 5 سنوات كاملة".

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة