أخطر كرسي بالعالم.. كل من يجلس عليه يموت في الحال
أخطر كرسي بالعالم.. كل من يجلس عليه يموت في الحال


حكايات| أخطر كرسي بالعالم.. كل من يجلس عليه يموت في الحال

أمنية شاكر

الثلاثاء، 07 ديسمبر 2021 - 07:47 م

كرسي الرجل الميت أو كرسي توماس باسبي، يظن البعض للوهلة الأولى بأنها قصة خيالية ولكن هي قصة واقعية أثارت الجدل في عام 1702 في المملكة المتحدة.

 

بدأت القصة عندما كان يملك توماس باسبي كرسيا مصنوعا من البلوط وكان هذا الكرسي متواجدا في منزله، وكان يعشق توماس هذا الكرسي لدرجة أنه طلب الجلوس عليه قبل إعدامه شنقا عام 1702 في شمال يوركشاير بسبب قتله لشخص قرر أن يأخذ حبيبته منه. 

 

لم يقبل توماس أن تنتزع منه حبيبته، وبالفعل في يوم من الأيام كان توماس مخمورا وعاد ليجد صديقه يريد أن يأخذ حبيبته بالقوة، فما من وجد توماس ذلك فقتلة بالمطرقة على دماغه فسقط قتيلا.

 

الغريب أنه بعد إعدام توماس شنقا، بدأت الحوادث الغريبة تحدث في شمال يوركشاير؛ حيث كان كل من يجلس على هذا الكرسي يحدث له حادثا غريبا ويتوفى أثر ذلك الحادث. 

 

اقرأ أيضًا| تفنن في اغتصاب النساء.. «جون كريستي» طبيب عبقري بدرجة قاتل

 

وأول حالة وفاة تم الإبلاغ عنها يُزعم أنها مرتبطة بمقعد الموت هي وفاة منظف مداخن جلس مع صديق له على الكرسي أثناء تناول مشروب في إحدى الأمسيات في عام 1894 قبل ذهابهما إلى المنزل للنوم.

 

وفي صباح اليوم التالي، عُثر على جثته معلقة على العمود، واعتبرت السلطات وفاته بمثابة انتحار، لكن في عام 1914، اعترف الصديق الذي قضى معه منظف المدخنة ساعاته الأخيرة على فراش الموت أنه قتله بهدف السرقة.

 

أما الحادث الثاني فكان أثناء اندلاع الحرب العالمية الثانية؛ حيث أصبح المكان مكانًا شهيرًا لتناول المشروبات مع طياري القوات الجوية الملكية البريطانية، وكان الطيارون يدفعون بعضهم البعض للجلوس على الكرسي، والأشخاص الذين قبلوا التحدي لم يعودوا أبدًا من مهامهم، وقت لهم حوادث غريبة أدت إلى وفاتهم، بحسب موقع بينتيريست.

 

 

وخلال أوائل السبعينيات من القرن الماضي، بدا أن الكرسي قد تسبب في وقوع عدد من الضحايا بما في ذلك عاملة النظافة التي تم تشخيص إصابتها بورم في المخ بعد أن جلست على الكرسي.

 

بالإضافة إلى تعرض مجموعة من راكبي الدراجات النارية لحوادث طرق مميتة، والسيارة التي قامت بدهس شخص بعد أن قضى ليلتين في المكان المتواجد به الكرسي ووفاة رجل أخر بنوبة قلبية.

 

وتلك الحوادث أرعبت صاحب المكان وكان يدعى إيرنشو وقرر إهداء الكرسي لمتحف ثيرسك عام 1978، ولكن الحوادث لم تنته، لذلك قرر إدارة المتحف بتعليق الكرسي حتى لا يجلس شخص عليه عام 2012.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة